عناصر مشابهة

البعد الروحي في فتح مدينة وهران سنة 1792 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: بن العيفاوي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5,6
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:261 - 272
ISSN:2170-1822
رقم MD:816001
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن البعد الروحي في فتح مدينة وهران سنة 1792م. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، ان باي معسكر عاصمة بايلك الغرب الجزائري محمد بن عثمان الكبير قد اشتهر بجديته وصرامته وحبه للعلم والعلماء، فقد كان يتميز بشخصية قوية وصرامة كبيرة، متمرساً وخبيراً بالحروب. وأوضحت الدراسة أن الباي بن عثمان الكبير قد دخل مدينة وهران منتصراً على الاسبان يوم 24/02/1792، وأشار أبو راس الناصري إلى ان الناصري إلى أن الباي كان يعادي الاسبان بالحرب ويطرقهم بالجيش، ويقاتلهم ويكافحهم باستماتة كبيرة. وبينت الورقة أنه الداي حسان داي الجزائر، استقبل الباي محمد بن عثمان وقلده الريشة الذهبية، فقد وردت سيرة هذا الباي في العديد من المصادر أبرزها كتاب الثغر الجماني في ابتسام الثعر الوهراني. واختتمت الدراسة موضحة أن الباي محمد بن عثمان الكبير نجح في سياسته علي مختلف الأصعدة في إدارة بايلك الغرب، بحكمة وحنكة نادرة قلما تتوفر في عدد كبير من الحكام العثمانيين الذين تداولوا علي حكم بلاد الجزائر منذ مطلق القرن السادس عشر ميلادي أي منذ 1518م، إلي مطلع القرن التاسع عشر ميلادي، عند سقوط مدينة معسكر في 6 ديسمبر 1835، ونهاية الحكم العثماني بالجزائر، وهذا نظراً للعديد من الخصال الحميدة التي تميز بها ومنها، حسن معاملته للرعية اكسبه ثقة السكان علي اختلاف مشاربهم، مما ادي بهم إلى ابداء فروض الولاء والطاعة له علي الدوام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018