عناصر مشابهة

اللغة العربية بين الفصحى والعامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: نوشاد، السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:96 - 98
ISSN:2277-2839
رقم MD:815876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى الكشف عن اللغة العربية بين الفصحى والعامية. اشتملت الورقة على عدة محاور، المحور الأول: اللغة العربية وتطورها واللهجات العربية، حيث مرت اللغة العربية-إحدى اللغات السامية-عبر ثلاث أطوار تاريخها الطويل يمكن تلخيصها نحو التالي، أولاً: مرحلة تكونت فيها اللغة وصارت جزءاً من عائلة اللغة التي سميت باللغة السامية وهي مرحلة تاريخية متقدمة، ثانياً: مرحلة اللغة العربية الموحدة: وهي تلك المرحلة التي اندمجت فيها شتى اللغات واللهجات لتكون لغة عربية حديثة وموحدة ضمت كلام العرب واشعارهم ونزل بالقرآن الكريم، ثالثاً: العربية المؤثرة: وهي مرحلة التي تلت العربية الفصحى، وقد تكونت خلال القرون المؤثرة. المحور الثاني: مشكلة الفصحى والعامية، فاللغة العربية الفصحى فيها الخصائص اللغوية وهي من نواحي الصوتية لتحليل الأصوات اللغوي من حروف الكلمات التي تدل على معان معينة، نواحي الصرفية لتحليل الميزان الصرفية والصيغ العربية ونواحي النحوية لتحليل التراكيب الاعرابية ونواحي الدلالة لتحليل اللغوية من ادق المعاني المقصودة. المحور الثالث: كيف نواجه خطر العامية، فيمكن مواجهة هذا الخطر باقتراح مجموعة من الأمور، أهمها: الاعتزاز بالفصحى والاعتصام بها في التدوين والإذاعة والنشر، واتخاذها أداة للتفاهم لأنها اللغة الجامعة بين جميع العرب والمسلمين. واختتمت الورقة بتوضيح أوجه الاختلاف والفروق بين الفصحى والعامية، ومنها: أن الفصحى تقتصر على الخاصة أي لغة الطبقة المتعلمة، وتعتبر اللغة الرسمية المعترف بها في إطار مؤسسات السلطة وفي المحافل الدولية والإعلامية والتربوية والعلمية والأدبية، بينما العامية تحرر من التعقيدات والاحكام اللغوية لتنطلق على سجيتها الكلامية باعتبارها اللغة المحكية، بينما تحدد الفصحى بأحكام الصرف والنحو والالفاظ الدلالية المنتقاة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018