عناصر مشابهة

مجرد رأي حول نتائج المجلس الأعلى للقضاء

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:منشورات مجلة دفاتر قانونية - سلسلة دفاتر إدارية
الناشر: محمد لشقار
المؤلف الرئيسي: سعدون، أنس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:205 - 216
ISSN:9282-2421
رقم MD:815280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تقديم مجرد رأى حول نتائج المجلس الأعلى للقضاء. اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول قدم ملاحظات شكلية حول نتائج دورة ماي للمجلس الأعلى للقضاء، ومنها: القراءة الأولية لنتائج دورة ماي للمجلس الأعلى للقضاء في عدم القطع الكلي مع لغة الهواتف من خلال التأخير المتعمد في نشر نتائج أشغال دورة المجلس عبر الموقع الرسمي وتسريبها من خلال الاتصالات الهاتفية مع بعض الأعضاء أو المقربين منهم وهو ما يكرس ثقافة انعدام الشفافية وتكافؤ الفرص في الوصول إلى المعلومة. والمحور الثانى خصص لمعرفة نتائج دورة ماي للمجلس الأعلى للقضاء أي معايير لتدبير الوضعية الفردية للقضاة، وذلك من خلال الشق المتعلق بالمسؤوليات وأزمة الحلقة المفرغة، وترقية القضاة أم الحرمان من الترقية، والتأديبات انتكاسة لقرينة البراءة لغة الردع في زمن الإصلاح. واختتم البحث ببيان إن نتائج أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للقضاء في الشق المتعلق بالتأديبات تدفع أي متتبع ومهتم بالشأن القضائي إلى استخلاص استمرار نفس المؤاخذات التي سبق تسجيلها بخصوص طريقة اشتغال المجلس لا سيما من خلال الانتصار لقرينة الإدانة كأصل، وتغليب المقاربة الزجرية على حساب المقاربة الحقوقية لاسيما من خلال المس بحقوق الدفاع ، وإعطاء الأولوية للغة الردع وهى ثمة حاصرة وبقوة في نتائج الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للقضاء والتي تؤكد أن تحسين الأوضاع المادية للقضاة لا يعد انتهاء لمسار الدفاع عن استقلال السلطة القضائية ، فالطريق من أجل الاستقلال الفعلي والحقيقي للقضاء ومن أجل احترام الضمانات الدستورية لا يزال طويلا ًوهو يحتاج لاستمرار تكتل القضاة ومعهم كل الفعاليات الحقوقية من أجل حماية المكتسبات التي تحققت ومن أجل استمرار النضال حتى يتم تحويل استقلال القضاء من مجرد شعار إلى واقع وممارسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018