عناصر مشابهة

من الشعر السياسي لعلي أحمد باكتير : رؤية نقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أبحاث ندوة العلاقات الإندونيسية - المصرية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: سليم، أسامة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
الصفحات:55 - 68
رقم MD:814707
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يسلط البحث الضوء على الشعر السياسي لعلي أحمد بأكثير، وقد شهد علي أحمد بأكثير الأحداث السياسية في وطنه اليمن وكان من دعاه الوحدة بين الشعوب العربية عامة وبين اليمن والسعودية بوجه خاص لأن اللغة والعادات والتقاليد والجوار هي التي تلزم تلك الوحدة بين الشعبين وله قصيدة بعنوان (ماذا في عسير؟) في تأييد الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، ويدعوه الي إقامة التحالف مع إمام اليمن كما في قصيدته (يا من لليل العرب طال) التي يصف فيها الملك عبد العزيز ويمدحه بمديح يتجلى فيه إعجابه الكبير بهذا الملك العظيم الذي كان رمز الوحدة والقوة والاعتزاز، ومن المجاز المرسل طلبه من الملك أن يمد يديه إلي الإمام يحيي لتحيقي الوحدة، ويري أن الأمة اليمنية المترفعة عن العار والهوان ستبعث من جديد لكي تبني للشعوب العربية قبة عليا وهي بناء سقفه مستدير مقعر وكانت رمز العز والرفعة، ولا يخفى على القارئ ما في هذه الأبيات من الأساليب الفنية البيانية فقد أظهر فيها مهارته اللغوية حيث يجمع بين موت الملك وحياة الأمة والبشري التي تكذب النعي ويريد أن يؤكد الذي بما يشبه المدح حيث يصف الملك بتقديم الحسنات لكنه قصر في تعمير البلاد وتوفير الحياة الطيبة لشعبه وأن اليمنيين عقلاء وأصحاب البصائر فلا يولون أعمي ملكا لهم. وإن دلت هذه الجرأة الشعرية على شيء فإنما تدل على أن الشاعر بأكثير شارك في معترك السياسة اليمنية آنذاك وهو يقف في ذلك كله مع الشعب ويعبر عما في ضميره حول إحدى القضايا الإنسانية الحساسة ألا وهي السياسة الوطنية، إنني – والحق يقال – أشفق علي هذا الشاعر العظيم الذي أثقل كاهله هموم وآلام وطنه إنه الشاعر الذي يرفض كل ألوان الخلاف والتفرقة ويسعي جهده – وهو يستخدم طاقته الفنية الهائلة – لإزالة اثار مشكلات قومه التي ولدتها البغضاء والحقد والهوي.