عناصر مشابهة

العواقب النفسية والاجتماعية للإساءة الجنسية للأطفال

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أشغال الملتقى العلمي: دراسات حول العنف والإعتداء الجنسي على الطفل
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
المؤلف الرئيسي: ساسي، فضيلة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلحاج، فروجة (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:164 - 182
رقم MD:814316
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يمر الإنسان عبر صيرورته الحياتية بالعديد من المراحل ومن أهم هذه المراحل مرحلة الطفولة التي تتسم بأنها حجر الأساس لبناء الإنسان وفي هذه المرحلة التي تبدأ منذ الولادة وحتى 12 سنة يعتمد الطفل فيها على الأفراد الذين يتولون رعايته سواء كانوا الوالدين أو الإخوة أو الأقارب في تطوير وتكوين مفاهيمه عن ذاته والعالم المحيط به. وفي هذه المرحلة يتولى الوالدين أو الأقارب مسؤولية تنشئة الأطفال وتوجيههم وإبعادهم عن سلبيات الحياة ومخاطرها، قد يستخدم الوالدين أو الأقارب خلال عملية التنشئة العديد من الأساليب التي قد تتعدى حدود التوجيه والإرشاد الإيجابي لتصل إلى حد الإساءة، كاستخدام العنف بأشكاله المختلفة ومن بين هذه الأشكال نجد العنف الجسدي والجنسي، إذ أن للاعتداء الجنسي على الأطفال عواقب وخيمة على حياتهم خاصة صحتهم الاجتماعية والنفسية خاصة إذا كانت بالقوة ويكون هذا الضرر على مدى طويل و قصير بحيث يشعر ب: انعدام الثقة بالنفس والناس من حوله، عدم تقدير الذات، الاكتئاب، الخوف، القلق، الشعور بالذنب، اضطراب بالأكل، مشاكل في التعلم، القسوة على الحيوانات والجريمة، ويمكن أن يعمد إلى الانتحار وصعوبة التواصل مع الآخرين، ويتحولون إلى العمل في الدعارة وسوف تكون لديهم مشاكل خطيرة عندما يصلون سن الرشد. فإن أخذنا بعين الاعتبار ظاهرة الاعتداء الجنسي بأبعاده المختلفة له علاقة مباشرة الحياة الاجتماعية والنفسية للطفل، ولعل سبب إشارتنا لهاذين العاملين المرتبطين هو ما يجعل محور مداخلتنا هذه تسليط الضوء على مختلف المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تعاني منها فئة الطفولة المعنفة وبعد ذلك لابد من اقتراح بعض الحلول الوقائية التي تساهم في معالجة هذه المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة.