عناصر مشابهة

سرديات الإمكان والإستحالة في اللغة: مأزق المتعذر وترجمته

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة شمالجنوب
الناشر: جامعة مصراتة - كلية الآداب - قسم اللغة الفرنسية
المؤلف الرئيسي: شارف، جهاد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:47 - 62
ISSN:2073-4042
رقم MD:814040
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على "سرديات الإمكان والاستحالة في اللغة" مأزق المتعذر ترجمته. وتناولت الدراسة ثلاثة نقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت "حدود اللسانيات وآفاق الترجمة". حيث يتفق معظم الفلاسفة واللسانيين وعلماء النفس في القرن العشرين، على أن الإنسان اختص باللغة باعتبارها مفتاح الفكر، لذلك، لا يمكن للفكر أن يتأسس خارج اللغة، وإلا سيعيش الإنسان في عالم تسكنه الفوضى والتشويش، مكوناً من الانطباعات والإحساسات والصور الطارئة. وعرضت النقطة الثانية "مأزق المطابقة بين اللساني والترجمي" فلا يزال الفعل الترجمي يقبع داخل التصور الثنائي/التقابلي، الذي أرساه أب اللسانيات الحديثة دو سوسير، في درسه اللساني عن طريق البنية الازدواجية للغة كلام/لسان، الدال/المدلول، اللغة الفردية/ اللغة الجماعية، مروراً بجان رونيه لأدميرال. ثالثاً "استحالة التملك بين لغة الذات وذات اللغة" فلا يمكن أن نتصور للإنسان وجوداً في غياب اللغة، فهي الإمكان الذي ينتقل به من الداخل/الجواني إلى الخارج/البراني. وعرضت النقطة الرابعة "دلالات المتعذر ترجمته: الحدود والتجاوز" فاللغة تتجلي في الواقع بوصفها تعدداً وتكاثراًن على نحو تسعي فيه الترجمة لفهم العوالم المختلفة التي تصنعها اللغات، ومن ثمة التواصل معها. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الترجمة عملية تشبه التحليل النفسي، إنها غوص في عمق النص كشفاً للتشكلات والتكوينات، لذلك فهي تتطلب بالإضافة إلى الإحاطة بالجانب اللساني وما وراء اللساني والسياق والوضعية اللتين ورد فيهما النص، من حيث هو على حد تعبير إدوارد سعيد حادثة ثقافية لابد من ربطها بمظاهر الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018