عناصر مشابهة

القدرة الإلهية والأسباب في القرآن الكريم: سورة مريم أنموذجاً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، رجاء رفعت فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع64
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:287 - 346
ISSN:2682-3225
رقم MD:814026
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن القدرة الإلهية والأسباب في القرآن الكريم "سورة مريم أنموذجاً". واستخدم البحث منهجين المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي. وقسم البحث إلى تمهيد وفصلين: اشتمل التمهيد على خمس نقاط: تناولت النقطة الأولى تعريف الأسباب. واستعرضت النقطة الثانية علاقة الأسباب بالمسببات. وذكرت النقطة الثالثة ارتباط الأسباب بمسبباتها ليس حتمياً. وأوضحت النقطة الرابعة الأخذ بالأسباب والتوكل. وكشفت النقطة الخامسة عن الحكمة من الأخذ بالأسباب. وتطرق الفصل الأول إلى الحديث عن القدرة الإلهية والأسباب في قصة زكريا ويحيي-عليهما السلام وذلك من خلال أربعة مباحث: ناقش المبحث الأول القدرة الإلهية والأسباب في دعاء زكريا (عليه السلام). وبين المبحث الثاني القدرة الإلهية والأسباب في عدم كلام زكريا (عليه السلام). وعرض المبحث الثالث القدرة الإلهية والأسباب في خلق يحيي (علية السلام). وارتكز المبحث الرابع على القدرة الإلهية والأسباب في نبوة يحيى (عليه السلام) صبياً. وأوضح الفصل الثاني القدرة الإلهية والأسباب في قصة مريم وعيسى – عليهما السلام وذلك من خلال أربعة مباحث: تطرق المبحث الأول إلى الحديث عن القدرة الإلهية والأسباب في حمل مريم وخلق عيسى. وأشار المبحث الثاني إلى القدرة الإلهية والأسباب في شراب مريم بعد الولادة. وبين المبحث الثالث القدرة الإلهية والأسباب في طعام مريم بعد الولادة. وكشف المبحث الرابع عن القدرة الإلهية والأسباب في كلام عيسى (عليه السلام) في المهد. وأشارت النتائج البحث إلى أن حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت ربط الأسباب بمسبباتها والنتائج بمقدماتها، وأن العلاقة السببية لا تقتصر على السنن والظواهر الكونية فحسب، بل تشمل العلاقات الإنسانية والاجتماعية، فهي أيضاً ترتبط بعلاقات سببية، وكذلك الأحكام الشرعية وأن الأسباب مهما تكن قوية محكمة فهي غير حتمية؛ لأن النتائج بيده-سبحانه وتعالى-وكل الكون تحت سلطانه عز وجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018