عناصر مشابهة

مفهوم الخيال عند سارتر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: قريبع، نور الدين سالم أرحومة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع10
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:103 - 129
ISSN:2011-421X
رقم MD:813904
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على مفهوم الخيال عند سارتر. وقسم البحث إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول مفهوم الخيال بحيث يعد التخيل بصفة عامة القدرة على تكوين الصورة الذهنية أو المفاهيم الأخرى التي تتصل مباشرة بالاحساس. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن "سارتر" أن الفلاسفة وعلماء النفس قد خلطوا بين الادراك والتخيل، فكلاهما قد فهم على أنه حصول على صور ما في الذهن، والفرق الوحيد بينهما يكمن في النشاط القومي الذي يقدم لإدراكنا، ولكن في مواجهة هذا الرأي أصر "سارتر" على أن التخيل نشاط للوعي، وأن الموضوع الواقع عليه هذا النشاط القصدي ليس مما ينفصل عن المحتوي السيكولوجي، لكن ذات الشخص أو الشخص نفسه هو الذي نقول أن لديه صورة ما. واستعرض المبحث الثاني الصورة والخيال وعلاقتهما بالوعي بحيث أن الصور ليست شيئاً كباقي الأشياء الحسية، ليست معطي وجودياً مستقبلاً بكينونته ودلالته عن الذات والجوهر المفكر، وإنما هي فعل قصدي للوعي وعلاقة ذهنية ونفسية بين الذات والموضوع الماثل أمامها، تقوم من خلالها بتأمله وتأويله على نحو مغاير. وكشف المبحث الثالث دور الخيال في عملية الإبداع والتذوق بحيث أن دراسة "سارتر" الجمالية التي تدخل في نطاق الاستطيقا الفينومينولوجية هي تلك الدراسة التي يطبق فيها نظريته في الخيال على الموضوع الجمالي والخبرة الجمالية التي تعد مادتها الرئيسة هي تلك الصفحات القليلة الواردة في القسم الثاني من خاتمة مؤلفه "الخيالي". وأشارت نتائج البحث إلى أن العلاقة بين الشيء الواقعي والشيء اللاواقعي، لا يمكن أن تكون مجرد علاقة عرضية حادثة بين "المدرك" و"المتخيل" بل لا بد أن تكون علاقة ضرورية ثابتة بين علامة ودلالة، أو بين قرية ومعني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018