عناصر مشابهة

دور الجانب الإقتصادي في التمهيد الإيطالي لاحتلال طرابلس الغرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث
الناشر: جامعة سرت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، أمحمد عطية (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:151 - 174
DOI:10.37375/1573-000-008-006
ISSN:2518-5985
رقم MD:813683
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن دور الجانب الاقتصادي في التمهيد الإيطالي لاحتلال طرابلس الغرب. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن الأثر الاقتصادي وأوضاع ملكية الأراضي وذلك بسبب الأوضاع المتردية للدولة العثمانية والتي لم تجد من حل لها سوى القيام بحركة إصلاح لتحسين الأوضاع وهذه العملية التي جرت فيها محاولة معالجة الأوضاع المالية والعسكرية للدولة والتي ترتبط بالجانب الاقتصادي الذي شكل جانباً مهماً للدولة على اعتبار أن ملكية الأرض وطريقة إدارتها واستغلالها هي أساس العمل الاقتصادي بما تمثله الأرض من ثروة إذا أحسن إدارة الضرائب المفروضة عليها وجبايتها إضافة إلى ما تمثله الأرض من مدد للجند من الذين يتم تقديمهم من ملاك الأراضي بما يتناسب مع مساحتها ومقدار داخلها وما أعقب ذلك من إلغاء قانون الالتزام على اعتبار أنه لم يلب الحاجة منه. وناقش العنصر الثاني الضرائب وتأثيرها على الجوانب الاجتماعية بحيث أنها شكلت تميزاً طبقياً بين فئات المجتمع نفسه من حيث إنها خلقت فئات استفادت من عملية الإعفاءات وأخري حصلت على جزء من تلك الضرائب سواء بجمعها أو إدارة الأمور فيها وهذه الفئات تمتعت بالمكانة الاجتماعية الأفضل والأمر عائد لطبيعة علاقاتها مع الدولة في حين كان السواد الأعظم من الأهالي يرزح تحت نير تلك الضرائب. وتناول العنصر الثالث الجانب الاقتصادي وعمليات إيطاليا للتمهيد لاحتلال ولاية طرابلس. واختتم البحث مشيراً إلى أن عملية التحديث أو التنظيمات كانت موضوعاً مثيراً لأنها كانت من بين الوسائل التي سعت إليها الدولة العثمانية بغية إنقاذ الدولة من السقوط، بالإضافة إلى توافر العديد من العوامل تمثلت في الظروف التاريخية التي عاشتها إيطاليا والتي تصاعدت عقب الوحدة الإيطالية وظهور الرغبة في تكوين مستعمرات في المنفي تتزايد حتى أدت إلى تجربة (عدوه) التي منيت فيها إيطاليا بهزيمة فادحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018