عناصر مشابهة

التدخل الدولي في الصومال

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المحروق، أبو بكر هدية (مؤلف)
المجلد/العدد:س14, ع28
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:217 - 234
رقم MD:813626
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض التدخل الدولي في الصومال. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. اشتمل البحث على ثلاثة مباحث، المبحث الأول: أسباب التدخل الدولي في الصومال، فهناك من العوامل التي تجعل الصومال محط أنظار العالم، وهي: أولاً: الموقع الاستراتيجي، ثانياً: تزايد النفوذ الإيراني في منطقة القرن الافريقي وخصوصاً بعد التعاون الوثيق بين إيران والسودان. ثالثاً: الثروات الطبيعية التي تحويها الصومال. رابعاً: الخوف من تنامي عمل الحركات الإسلامية الأصولية التي تعمل على منطقة القرن الافريقي نتيجة وجود جبهات إسلامية تؤمن بالكفاح المسلح وهذا يؤثر على المصالح الغربية والأمريكية. المبحث الثاني: تدخل الأمم المتحدة في الصومال، حيث وصلت حالة الشعب الصومالي إثر تعقد الازمة السياسية داخلة من الفقر والجوع والتشرد داخل أراضي الصومال وخارجها إلى حالة يرثى لها. المبحث الثالث: تقييم التدخل الإنساني في الصومال، فعلى الرغم من نجاح الأمم المتحدة في وقف المجاعة التي قضت على حوالي 350 ألف صومالي خلال عامي 1991-1992م إلا أن نجاح أو فشل الأمم المتحدة في إيجاد تسوية سياسية للحرب الاهلية الصومالية، وعلى الرغم من أن التدخل الدولي قد تم دون موافقة الحكومة الصومالية، لعدم وجود حكومة بسبب انهيار مؤسسات الدولة، يكمن في مدى تحقيقها للأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة من قبل القائمين على هذه العملية تحديداً وبالنظر في الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة من قبل القائمين على هذه العملية تحديدا وهي تقديم المساعدات الإنسانية وخلق بيئة آمنة وحماية البنى التحتية وتكوين قوى أمنية وعودة اللاجئين ونزع السلاح. واختتم البحث بالإشارة إلى أسباب فشل جهود المصالحة الوطنية الصومالية، فإن هذا الفشل كان عائداً إلى اعتبارات عديد منها وجود قوى اجتماعية مستفيدة من استمرار الصراع ولاسيما من خلال اقتصاديات الحرب التي نشأت في ظل انهيار الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018