عناصر مشابهة

كيف يمكن فهم السياسة الأثيوبية ؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتجاهات الأحداث
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: شعراوي، حلمي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:27 - 28
ISSN:2414-7524
رقم MD:812640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على كيف يمكن فهم السياسة الاثيوبية. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية وهي، أولاً: سمات الدولة الاثيوبية: فبينما كانت اثيوبيا طاردة وانعزالية بحكم تخلف ادواتها الحضارية وفقر شعبها الشديد طالبة احترام هويتها الخاصة، إذ بالأدبيات تتحدث عن أنها هي التي باتت قاعدة لسلة غذاء العالم، وأصبحت جاذبة لمشروعات واستثمارات عالمية تتجه الأن إليها، وبدأ الحس الامبراطوري في الظهور. ثانياً: خبرة المرحلة الإمبراطورية: حيث تدخل اثيوبيا عالم القوة الإقليمية بصدر مفتوح بعد أن كانت تعزف عن ذلك راضية، وتسعي نحو صياغة خطاب دولي اثيوبي يواجه الجهود العصرية نحو إعاقة تمويل مشروعات اثيوبيا. ثالثاً: الخطاب الاثيوبي الجديد: فثمة جديد في اثيوبيا لم يكن مألوفاً، وهو خطاب يتسم بنغمة القومية، والمشروع القومي ودور المجتمع المدني. واختتم المقال موضحاً أن الخطاب الذي تقدمه الدولة الاثيوبية تحاول معه استعادة الدور الامبراطوري، فالنظام الحاكم في خطابه الحالي لم يعد يردد الخطاب الثوري الوارد في أول دستور للدولة، عن حق أية قومية في تقرير المصير" حتى الانفصال"، ولكنها تردد الان خطاب " المياه" في مسائل دستورية وسياسية، وفق المادة 51 من الدستور والتي تنص علي إدارة استعمال المياه العابرة للحدود، وباتت الخطابات تنحو منحي اكثر قوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018