عناصر مشابهة

الألفاظ التى جرت مجرى القسم في النصف الأول من القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الشفيعي، عبدالله شحاته محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:92 - 124
ISSN:2536-9458
رقم MD:812260
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى بيان "الألفاظ التي جرت مجرى القسم في النصف الأول من القرآن الكريم". وأوضحت الدراسة إن أسلوب القسم من أكثر الأساليب العربية استعمالاً، وأوسعها انتشاراً، لكثرة وروده في القرآن الكريم، وقل أن تخلو سورة منه، لذا فهو جدير بالدراسة، وهو ضربان: أحدهما "صريح" وهو ما يكون نصاً في القسم بحيث يعلم بمجرد سماعه كون الناطق به مقسماً، والثاني "غير صريح" وهو ما ليس كذلك بحيث لا يفهم منه كون الناطق به مقسماً إلا بطريق التضمن والالتزام، ويدل عليه ما يرد بعد الحلف مقترناً بما يتلقى به القسم كاللام، وإن، وما، ولا، ونون التوكيد. وأكدت الدراسة أن في القرآن الكريم نماذج رائعة لتلك الأساليب منها: أولاً "أخذ الميثاق". ثانياً "كتب ربكم على نفسه الرحمة". ثالثاً "عهد وعاهد". رابعاً "تأذن". خامساً "وتمت كلمة ربك لأملان". سادساً "بدا لي لأفعلن". سابعاً "وقضينا إلى بني إسرائيل". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن القضاء والقدر يجريان مجرى القسم فيتلقيان بما يتلقى به، ويتضح من كل ما تقدم اتفاقهم على أنه يجوز أن يكون "لتفسدن" جواباً لقسم محذوف ويجوز أن يكون جواباً للقضاء المحتوم المفهوم من قوله تعالي "وقضينا إلى بني إسرائيل" لإجرائه مجرى القسم، وسواء أكان هذا أم كان ذاك فلا ريب أن ما شجعهم على القول بالقسم هو افتتاح "لتفسدن" باللام وتأكيد بالنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018