عناصر مشابهة

الشباب بين الرشد والاستواء في ضوء القران الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسنين السعيد حسنين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:43 - 69
DOI:10.12816/0031358
ISSN:2356-9808
رقم MD:812250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 05246nam a22002417a 4500
001 1571161
024 |3 10.12816/0031358 
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a أحمد، حسنين السعيد حسنين  |q Ahmed, Hassanein Alsaid Hassanein  |e مؤلف  |9 68378 
242 |a Youth Between Adulthood and Maturity in The Light of The Holy Quran 
245 |a الشباب بين الرشد والاستواء في ضوء القران الكريم 
260 |b جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية  |c 2016  |g يوليو 
300 |a 43 - 69 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a 1- نظرة القرآن للشباب تتميز بالشمولية، من حيث الاهتمام بالصحة والفكر والعلم، وإخراجه من ظلمات الفقر والجهل والضعف، إلى نور العلم والحلم والقيم، وسمو الهمم، ومن عبادة المنافع المادية والرغبات الذاتية، ومن الظلم والاستبداد إلى حرية. 2- الشباب المسلم من الرعيل الأول فتحوا البلاد وعبروا الأقطار وتجاوزوا الأمصار، وشهدت لهم المعمورة، وأشاد بذكرهم التاريخ، فخاطبوا اليابس والأخضر، كما قال عقبة بن نافع بعد أن وقف راكبا على فرسه شاهرا سيفه على شاطئ المحيط الأطلنطي "يا بحر والله لو أعلم أن خلفك أرضا لم تبلغها لا إله إلا الله لخضتك بفرسي هذا حتى أبلغها لا إله إلا الله". 3- الشباب عنصر القوة في المجتمع ولا تكتمل أركان قوة المجتمع إلا باكتمال عناصره، والشباب في جميع الأطوار، وفي أي قطر من الأقطار، هم عماد حضارة الأمم، وسر نهضتها؛ لأنهم في سن الهمم المتوثبة والجهود المبذولة، سن البذل والعطاء، سن التضحية والفداء. 4- سرعان ما ينهار أي مجتمع وتضيع قيمه إذا ما وهن شبابه، وأغلقت دونه نوافذ العلم والخبرة، بينما تتقدم المجتمعات الأخرى وتسبق غيرها معتمدة على فارق الزمن في إطلاق هذه الطاقات لأقصى ما تستطيع، وكلما اغتنمت الدول طاقات شبابها في العلم والإنتاج وبناء الحضارة زاد إنتاجها وحققت أهدافها. 5- الفتى من يجمع بين "فتوة الشجاعة" اللازمة لهدم الباطل و"فتوة البناء" التي لا بد منها لبناء دولة الحق والعدل، وذاك يتطلب صبرا وحلما وخلقا جميلا، فالفتوة تعني: فتوة الرشد وإحسان الخلق، والشباب الفتي لديهم فتوة البناء وصبر الأنبياء وخلق الأصفياء ونموذجهم صفي الأنبياء –صلى الله عليه وسلم- فالأمة اليوم في أمس الحاجة لمن يصبر عليها ويرحمها ويخالقها بخلق حسن. 6- على الشباب الفصل بين المتأسلمين والإسلام، وبين المتدينين والدين، وهذه القدرة لا يملكها إلا نخبة قليلة في المجتمع، أما معظم الناس فيحكمون على الإسلام من خلال أفعال بعض المسلمين، ويجب أن نفرق دائما بين الأشخاص والمبادئ، وبين المثل وبين من يدعيها، وبين المنهج وبين من يؤمنون به، التفريق ضروري جدا لئلا يقع الإنسان ضحية لغيره. 7- لما كان من فتية أهل الكهف الإيمان والتوحيد كان من الله الزيادة والبركة في الرشد والاستقامة وزدناهم هدى حتى أصبحوا نموذجا للشباب الصالح يتأسى ويقتدي بهم في كل زمان. 8- مرتبة الفتوة خاصة بالشباب، فالشيوخ هم الماضي، والكهول هم الحاضر، والشباب هم المستقبل، ولا يمكن أن يستغني الماضي عن الحاضر عن المستقبل. 9- عنصر الشباب في الأمة بمجموعة من الفتية والفتيات مصدر قوة للأمة، فالفتية لهم جانب من القوة، كما أن الفتيات لهن جانب آخر خاص بهن، قال تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) فالمشبه به في الغالب أقوى من المشبه، فالمرأة في الآية أقوى من الرجل. 
653 |a القران الكريم  |a تفسير القرآن الكريم  |a مرحلة الشباب  |a الرشد والاستواء 
773 |c 003  |f Al- Īstiwā’  |l 003  |m ع3  |o 1214  |s مجلة الإستواء  |t al- istiwa  |v 000  |x 2356-9808 
856 |u 1214-000-003-003.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
995 |a HumanIndex 
999 |c 812250  |d 812250