عناصر مشابهة

تنمية بعض المهارات الحياتية في اللغة العربية لدى الأطفال المصابين بالتوحد "الأوتيزم" باستخدام برنامج قائم على الأنشطة اللغوية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة أسيوط - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: رشوان، أحمد محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عامر، عبدالوهاب هاشم سيد (م. مشارك), إسماعيل، ولاء محمد محمود أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج33, ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:125 - 153
DOI:10.21608/mfes.2017.106313
ISSN:1110-2292
رقم MD:810471
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فاعلية تنمية بعض المهارات الحياتية في اللغة العربية لدى الأطفال المصابين بالتوحد (الاوتيزم) باستخدام برنامج قائم على الأنشطة اللغوية. اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، تمثلت أدوات الدراسة في قائمة بالمهارات الحياتية اللغوية اللازمة للأطفال التوحديين، وبطاقة ملاحظة المهارات الحياتية اللغوية اللازمة للأطفال التوحديين. تناولت الدراسة عدد من المحاور، المحور الأول: مفهوم التوحد (الاوتيزم). المحور الثاني: أعراض التوحد وخصائصه، حيث حددت مجموعة من الدراسات أعراض الأطفال التوحديين وسماتهم، وتمثلت في: المهارات الاجتماعية، المهارات اللغوية، السلوك. المحور الثالث: الأنشطة اللغوية، وتناول المحور أهمية الأنشطة اللغوية للأطفال ذوي إعاقة التوحد (الاوتيزم). المحور الرابع: المهارات الحياتية في اللغة العربية لدى أطفال التوحد (الاوتيزم)، وذكر هذا المحور تعريف المهارات الحياتية بأنها " المهارات التي تساعد التلاميذ على التكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه، وتركز على النمو اللغوي، والقدرة على تحمل المسؤولية في التعليم، والتوجيه الذاتي، والمهارات المنزلية، والأنشطة الاقتصادية، والتفاعل الاجتماعي". وختاماً توصلت الدراسة لعدد من النتائج، ومنها: توجد فروق بين متوسطي رتب درجات الأطفال مجموعة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الابعاد اللغوية لمحور الاستقبال اللغوي، وذلك عند مستوى دلالة (0.05) لصالح التطبيق البعدي. وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام الدراسات التربوية بفئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، والأطفال ذوي إعاقة التوحد بشكل خاص، وتصميم البرامج التدريبية التي تناسب احتياجاتهم التربوية، وخصائصهم الاكاديمية والنمائية والمعرفية والاجتماعية، بما يحقق فرص إدماجهم في المجتمع بشكل عادل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018