عناصر مشابهة

دور المؤسسات التطبيقية في الاقتصاد الإسلامي في تمويل عجز الموازنة بالجزائر: مؤسسة الزكاة والأوقاف أنموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بيت المشورة
الناشر: بيت المشورة للاستشارات المالية
المؤلف الرئيسي: بن دعاس، زهير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مومني، إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:111 - 139
DOI:10.33001/M300420170632
ISSN:2410-6836
رقم MD:809013
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The country budget in Algeria during the period from 2000 – 2016 had remained hostage to the fluctuations of oil prices despite the cautious policy pursued by the government while preparing the budget, making the balance deficit just arithmetic that has been recorded since 2000. As referring each time to the assets of adjusting resources fund for funding, the alarm of danger has been ringed after tumbling oil prices, which reduced state revenues in hard currency by more than 50%, while expenses’ policy continued at a high pace, which makes it imperative for the government to find alternative, unconventional tools of a high efficiency in the allocation of resources that take into consideration the study of which institutions Applied in the Islamic economy, especially the Zakat Foundation and endowment sector institutions.

ظلت ميزانية الدولة في الجزائر طيلة الفترة الممتدة من 2000 - 2016 رهينة لتقلبات أسعار النفط رغم السياسة الحذرة التي انتهجتها الحكومة عند إعدادها للميزانية، حيث تم تحديد سعر مرجعي في حدود 37 دولاراً للبرميل تبنى على أساسه الموارد النفطية المخصصة لتمويل الميزانية والفائض يصب في صندوق ضبط الموارد، ما جعل العجز الموازني الذي تسجله الجزائر منذ سنة 2000 حسابياً فقط، بحكم العودة في كل مرة إلى أرصدة صندوق ضبط الموارد لتمويله، إلا أن ناقوس الخطر قد تم دقه جدياً بعد تهاوي أسعار النفط منذ النصف الثانى من سنة 2014، حيث تقلصت مداخيل الدولة بالعملة الصعبة بأكثر من 50%، في حين استمرت سياسة الإنفاق بوتيرة عالية، وهو ما يحتم على الحكومة البحث عن أدوات بديلة غير تقليدية تتمتع بالكفاءة العالية في تخصيص الموارد، تطرح الدراسة منها المؤسسات التطبيقية في الاقتصاد الإسلامي وبخاصة مؤسسة الزكاة ومؤسسات القطاع الوقفي كآلية مهمة لتمويل العجز الموازني في ظل سيناريوهات مستمرة طيلة السنوات القادمة.