عناصر مشابهة

ضعف مخرجات التعليم العالي: أبرز تحديات التنمية في الدولة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية
الناشر: أحمد بوعشيق
المؤلف الرئيسي: الحجري، زاهر بن محمد بن عامر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع128
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:393 - 403
ISSN:1113-1764
رقم MD:808281
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان ضعف مخرجات التعليم العالي: أبرز تحديات التنمية في الدول العربية. ذكر البحث أن النظم التعليمية في الدول العربية لم تساير تطور العصر وباعدت ما بين الخريجين والعمل وما بينهم والمهنة، وأقامت الحواجز بين التعليم الأكاديمي والتعليم الفني المهني ولم تنوع الاختصاصات لتتلاءم مع مجالات العمل الجديدة التي برزت انعكاساً للثورة العلمية والتكنولوجيا في عصرنا، فطغي التعليم العام الأكاديمي على التعليم المهني، وكاد الارشاد المهني يكون معدوماً في السياسات التعليمية. تضمن البحث فرعين، تناول الفرع الأول عدم تطور التعليم العالي إلى إستراتيجية عمل، أوضح هذا الفرع أن التعليم العالي أعلى مراحل التعليم والتأهيل المتخصص، وهو يهدف بشكل عام إلى تلبية احتياجات المجتمع من الكفاءات المؤهلة المتخصصة من ناحية، وإلى تقديم الخدمات الاستشارية والعلمية والفنية لمؤسسات المجتمع العربي من ناحية أخرى. وأظهر الفرع الثاني ضعف حجم البحث العلمي في مؤسسات التعليم، فليس من السهل تحديد حجم البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، إذ أن ذلك يحتاج إلى فريق علمي متكامل بكل الجامعات والكليات في جميع أنحاء الدول العربية، كما أنه لا تتوفر دراسات سابقة في الموضوع، ولا تتوفر قاعدة بيانات عن هذا الحجم، ولكن بشكل عام يمكن القول بأن حجم البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي لا يزال ضعيفاً وجد متواضع. واختتم البحث بالإشارة إلى أن ضعف حجم البحوث العلمية في مؤسسات التعليم العالي بالدول العربية يؤثر على خريجي التعليم ويسبب لهم عدة مشاكل نذكر منها (البطالة، ضعف قيمة المرتبات التي تدفع للخريجين، عدم تناسب تخصص الخريج، التنافس الشديد على الوظائف وفرض التشغيل ذات المردود الاقتصادي العالي، مشاكل التخلف الاجتماعي والثقافي). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018