عناصر مشابهة
التخليق الإداري بين الواقع والمقاربة الحديثة
المصدر: | المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية |
---|---|
الناشر: |
أحمد بوعشيق
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | ع128 |
محكمة: | نعم |
الدولة: | المغرب |
التاريخ الميلادي: | 2016 |
الصفحات: | 231 - 244 |
ISSN: | 1113-1764 |
رقم MD: | 808250 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | EcoLink IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | هدفت الدراسة إلى التعرف على التخليق الإداري بين الواقع والمقاربة الحديثة. وتناولت الدراسة مطلبين رئيسين وهما، المطلب الأول: واقع التخليق داخل الإدارة من خلال، أولاً: ضعف التخليق الإداري وفيه: مظاهر ضعف التخليق الإداري، ثانياً: أسباب ضعف التخليق الإداري من حيث:" أسباب ذات طبيعة سوسيوثقافية، أسباب ذات طبيعة إدارية واقتصادية. المطلب الثاني: المقاربة الحديثة لتخليق الإدارة وتضمن، أولاً: تعزيز الإطار القانوني للتخليق: تشكل القاعدة القانونية الية زجرية لتخليق الحياة العامة والإدارة العمومية على الخصوص، وفرض الانضباط والالتزام داخلها، ثانياً: التدعيم المؤسساتي للتخليق: فأمام كل مظاهر إفساد الحياة العامة، تتجلي محاولات للتخليق سواء من جانب المؤسسات والهيئات الرقابية ذات الطابع التقليدي أو من جانب المؤسسات السياسية كالبرلمان، أو القضائية كالمحاكم المالية والإدارية كالمفتشيات العامة للوزارات. واختتمت الدراسة موضحة أن تخليق الإدارة أضحى إحدى المتطلبات الاستراتيجية التي لا يمكن للإدارة في غيابها مواكبة التحولات المتسارعة والتحديات التي تواجهها، ذلك أن التحديث الإداري والهيكلي لا يمكن أن يستوي إلا من خلال وضع العنصر البشري كمحور لأي إصلاح من خلال مقاربتين، تعتمد الأولى على تثمين الموارد البشرية بالإدارات العمومية، وتوفير البيئة القانونية و التنظيمية والرقابية لحسن عملها وضمان عطائها، أما الثانية فتركز على خدمة المواطن والمقاولة كهدف رئيسي لوجود الإدارة واستمراريتها، وذلك بعيداً عن مظاهر البيروقراطية الإدارية وكافة السلوك التي من شأنها المساس بحقوق المرتفقين واستقرار المستثمرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|