عناصر مشابهة

برجماتية روسيا تجمع بن شراكة إيران وتقارب تركي وتعاون خليجي: روسيا والصين والهند: التوجه الخليجي للتعاون العسكري والتسليح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الشيخ، نورهان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع116
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:72 - 75
رقم MD:807972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على روسيا والصين والهند في ضوء التوجه الخليجي للتعاون العسكري والتسليح. دار المقال حول محوين أساسيين. جاء في المحور الأول التعرف على العوامل التي تهيئ الفرصة لدفع التعاون الخليجي مع روسيا القوى الآسيوية الصاعدة عسكريا ً، الصين والهند، وهما: أولاً: يتعلق بالعلاقات الخليجية الأمريكية والتي يخيم عليها الشكوك ويبدو مستقبلها أكثر ضبابية من ذي قبل في ضوء الاتفاق النووي مع إيران والاتجاه لتطبيع الوضع الدولي والإقليمي لها، والتخوف من أن ينطوي ذلك على تخلى أمريكا عن التزاماتها فيما يتعلق بأمن الخليج. ثانياً: يتعلق بالتغير في موازين القوى العالمية، وتأكيد عودة روسيا لمكانتها، وصعود الصين لمصاف القوى العسكرية الفاعلة وكبار مصدري السلاح في العالم. ثالثاً: إن هناك رصيد هام من التعاون العسكري ومن الأطر التعاونية الأخرى بين دولة الخليج. رابعاً: أن الدول الثلاث تضع ضمن أولويات سياستها في منطقة الشرق الأوسط تطوير التعاون العسكري مع دول الخليج. كما طرح المحور الثانى سؤال عن هل ستمثل القضايا الخلافية بين دول الخليج وروسيا، والتي تتمحور حول الأزمة السورية من ناحية والتعاون العسكري والاستراتيجي الروسي الإيراني الذي يزداد عمقا ًوأهمية من ناحية أخرى عائقاً أمام تطوير التعاون العسكري الخليجي الروسي. واختتم المقال بالإشارة إلى إن الأمر ظل رهناً بمدى قبول دول الخليج بالشراكة مع روسيا دون اشتراط تخلى الأخيرة عن إيران والذي أصبح أمرا ًغير ممكن مع التطور الكبير في العلاقة بين الجانبين، وكون روسيا أصبحت غير مبالية بالضغوطات الخارجية أيا كان مصدرها. لذلك أوصى المقال بضرورة أن تتعامل دول الخليج مع روسيا من منظور برجماتى، يتضمن تحدد أولوياتها واحتياجاتها من موسكو على النحو الذي مصالحها ويعزز من دفاعاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018