عناصر مشابهة

العلاقات التجارية بين الفاطميين والمدن الإيطالية 427 - 567 هـ / 1035 - 1171 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العامري، علي فيصل عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج41, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:127 - 140
DOI:10.33762/0694-041-004-005
ISSN:1817-2695
رقم MD:807859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تمتعت الدولة الفاطمية في أثناء مدة قوتها بهيمنة واسعة على مياه البحر المتوسط وهذا الموقع الحيوي جعلها ساعية إلى اقامة علاقات مع المدن المتشاطئة على البحر المتوسط وخاصة المدن الإيطالية من الناحية التجارية مثل: امالفي، وجنوا، والبندقية وبيزا ولغرض تعزيز ذلك عقدت معهن بعض المعاهدات التجارية ووفرت لهن كثيرا من التسهيلات في داخل أراضيها تشجيعا لتنشيط الحركة التجارية من استيراد وتصدير معهن، وكانت تلك المدن ليست ببعيدة عن الصراعات التي شهدتها المناطق ومياه البحر المتوسط خلال نشوب الحروب الصليبية في سنة 488 ه/1095 م، بل شاركت معظم هذه المدن في تلك الحروب، وكان لها دورا كبيرا فيها، وكانت مدفوعة بالعامل الديني، بل أن العامل التجاري أقل أهمية بالنسبة لها من العامل الديني.

The Fatimid State, during the period of its power, enjoyed wide control over the waters of the Mediterranean Sea. This vital location made it seek to establish relations with coastal cities upon the Mediterranean Sea and especially the Italian cities, from a trade angle, which included, for example, Amalfi, Genoa, Venice and Pisa. To strengthen that, it contracted some trade agreements with them and provided many facilitations to them within its territories, to encourage the activation of the movement of trade, in terms of importing and exporting, with them. These cities were not distant from the conflicts which the region and the waters of the Mediterranean Sea witnessed during the breakout of the Crusader wars in 488 AH (1095 CE). Indeed, most of these cities participated in these wars and they had a major role in them. They were motivated by the religious factor whilst the trade factor was of less importance to them than the religious factor.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc 2018.