عناصر مشابهة

مدينة أستورقة الأندلسية في العصر الإسلامي 94 - 390 هـ / 712 - 999 م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الدرويش، جاسم ياسين محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلياوى، حسين جبار مجيتل (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج40, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2015
DOI:10.33762/0694-040-004-004
ISSN:1817-2695
رقم MD:807660
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Town Astorqh in the far north-west of the Iberian peninsula, north of the Doarh River in a mountainous area and rugged, and the region is a refuge fleeing from the Goths in front of the Arab conquerors , the two leaders Musa Bin Naseer and Tariq ibn Ziyad has realized importance of that region racing the time in order to control it because of the pressure AlKhilafa on them at the time of the need to stop and go back, and so Astorqh was the last point they obligated to stop before they return to Damascus. In spite of the short duration of Muslim rule to this city (94-136 AH / 712-753m) However, that period was full of important and exciting events in the history of the region, as it continued even after the fall of the various Muslim leaders military target until the end of the fourth century AH / tenth century, We will highlight in this research on the city and its significance site, then open the Muslims have their settling them, and their role to face Christian movements that started from the perimeter, then fall and attempts Muslims to retrieval, which lasted until the end of the fourth century AH / tenth century.

تقع مدينة أستورقة في أقصى الشمال الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية، إلى الشمال من نهر دويرة في منطقة جبلية وعرة، وكانت تلك المنطقة ملجأ الفارين من القوط أمام الفاتحين العرب، وقد أدرك القائدان موسى بن نصير وطارق بن زياد أهمية تلك المنطقة فسابقا الزمن من أجل السيطرة عليها وذلك بسبب ضغط الخلافة عليهم آنذاك بضرورة التوقف والعودة، وبذلك كانت استورقة آخر نفطه توقفا عندها قبل أن يرغما بالعودة إلى دمشق. وعلى الرغم من قصر مدة حكم المسلمين لها (94-136ه/ 712-753م) إلا إن تلك المدة كانت مليئة بالأحداث المهمة والمثيرة في تاريخ المنطقة، كما إنها استمرت حتى بعد سقوطها هدفاً عسكرياً لمختلف القادة المسلمين حتى نهاية القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، وسوف نسلط الضوء في هذا البحث على موقع المدينة وأهميته، ثم فتح المسلمين لها واستيطانهم بها، ودورها في التصدي لحركات المقامة النصرانية التي انطلقت من محيطها، ثم سقوطها ومحاولات المسلمين استرجاعها التي استمرت حتى نهاية القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.