عناصر مشابهة
فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الأنشطة الرياضية لتعديل سلوك النشاط الزائد للأطفال التوحديين بمدينة الرياض
| الناشر: |
أم درمان
|
|---|---|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 1 - 161 |
| رقم MD: | 806334 |
| نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | Dissertations |
| الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
| الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
| الكلية: | كلية التربية |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | هدفت الدراسة إلى معرفة مدى فاعلية برنامج تدريبي في تعديل سلوك النشاط الزائد باستخدام الأنشطة الرياضية لدى الأطفال التوحديين، واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (20) طفل وطفلة منهم (10) ذكور، و(10) إناث، تتراوح أعمارهم ما بين (9-5) سنوات، واستخدمت الباحثة بطاقة ملاحظة للنشاط الزائد بالإضافة إلى البرنامج التدريبي من إعدادها، وبعد الانتهاء قامت بجمع البيانات وإدخالها إلى جهاز الحاسوب وتم تحليلها بواسطة برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية، واستخدمت الأساليب الإحصائية الآتية: معامل الفا كرونباخ، معامل ارتباط بيرسون، اختبار (ت) للعينتين المستقلتين، واختبار (ف) لتحليل التباين الأحادي، المتوسطات الحسابية، وتوصلت الباحثة للنتائج التالية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تعديل سلوك النشاط الزائد للأطفال التوحديين بمدينة الرياض قبل تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الرياضية وبعد التطبيق لصالح القياس البعدي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تعديل سلوك النشاط الزائد عند الأطفال التوحديين بمدينة الرياض قبل تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الرياضية وبعد التطبيق تبعا لمتغير النوع، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تعديل سلوك النشاط الزائد عند الأطفال التوحديين بمدينة الرياض قبل تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الرياضية وبعد التطبيق تبعا لمتغير العمر، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تعديل السلوك عند الأطفال التوحديين بمدينة الرياض قبل تطبيق البرنامج التدريبي باستخدام الأنشطة الرياضية وبعد التطبيق تبعا لمتغير المستوي الاقتصادي، كما أوصت الباحثة بعدد من التوصيات: ضرورة تثقيف المجتمع ونشر الوعي بينهم فيما يخص اضطراب التوحد، عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وذلك من أجل معرفة وفهم اضطراب التوحد من حيث مظاهره وأسبابه، وتوعية أسر الأطفال التوحديين لكيفية التعامل مع هذه الفئة. أهمية التخلف المبكر للأطفال التوحديين وتشخيصهم بالطريقة الصحيحة واستخدام برامج تعديل السلوك وتنوع أساليبها، وتطوير الاختبارات والمقاييس النفسية التي تساعد في معالجتهم، استقلال النشاط الزائد لدى الأطفال فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتعلمهم كيفية الاستقلال والجلوس في أماكنهم دون مساعدة أو تدخل، إتاحة فرص التفاعل الاجتماعي لهؤلاء الأطفال وشغل أوقات الفراغ لديهم وتقليل اعتمادهم على الآخرين، حتى يزيد ذلك من فرص واحتمالات اندماجهم في الحياة الطبيعية، وأنهت الباحثة دراستها بمقترحات نذكر منها: إجراء دراسات تتبعيه لأثر البرنامج المستخدم في هذه الدراسة أو استخدامها في تعديل سلوكيات أخرى كسلوك العدوان عند أطفال التوحد، برنامج علاجي لتنمية الانتباه لدى مجموعة من الأطفال ذوي النشاط الزائد، برنامج تدريبي للأطفال ذوي النشاط الزائد لتنمية مهارات التواصل الاجتماعي، إجراء دراسة تستخدم فيه أساليب تعزيز معرفية في علاج المشكلات السلوكية عند الأطفال التوحديين، إجراء دراسة مقارنة عن أساليب تعديل السلوك بين الأطفال التوحديين والمتخلفين عقليا، إجراء دراسة فيما يخص الدمج الجزيء بالنسبة للأطفال المشخصين بالتوحد المصاحب بالنشاط الزائد ورؤية نتائجه. |
|---|
