عناصر مشابهة

اثر نظرية التأويل فى صياغة الشعرية المعاصرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مؤتمر النقد الدولي الثالث عشر : المرجعيات في النقد والأدب واللغة
الناشر: جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
المؤلف الرئيسي: الضمور، عماد عبدالوهاب خليل (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2010
الصفحات:69 - 92
رقم MD:805721
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أسهم التحول الذي شهده النص الشعري المعاصر في جعله أكثر عرضة للتأويل؛ فهو أكثر أنواع الخطاب احتفالا بالرموز، والإيماء، والاستعارة، والعلامات الدالة، مما استدعى إخضاع النص لقدرات تأويلية مختلفة، بعدما تعددت مقاصد الخطاب الشعري، وأنساقه البنائية. تحاول هذه الدراسة الوقوف على أهم معالم الشعرية المعاصرة، وأثر أطروحات التأويل في صياغتها، وإبراز معالمها التي بدت واضحة في الخطاب الشعري المعاصر، الذي يأخذ فعل القراءة بعين الاعتبار وفق منهج واضح المعالم. وإذا كان التأويل قديما قدم النص الشعري، إلا إنه اتخذ في الوقت المعاصر طابعا معقدا، تداخلت فه الرؤى، وتعددت معه الاتجاهات، وأصبح محكوما بمرجعيات، وقوانين خاصة، لذلك فإن الشعرية العربية المعاصرة ما عادت تعترف ببواعث الشعر القديمة مثل: الغضب، والرغبة، والرهبة، وغيرها من الانفعالات، والمثيرات، التي ساقها النقاد العرب قديما، وإنما أصبحت تنظر إلى كيفية أداء النص الشعري، وإخراجه بصورة إبداعية، تصل بالملتقي إلى اللذة الجمالية.