عناصر مشابهة
خلفيات الاختزال فى اتجاهات النقد السيميائى
| المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر: تحولات الخطاب النقدي العربي المعاصر |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الأردن |
| التاريخ الميلادي: | 2006 |
| الصفحات: | 729 - 748 |
| رقم MD: | 805146 |
| نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | يتأكد من خلال هذه القراءة لخلفيات أهم الاتجاهات السيميائية التي سنت بشكل جلي أو ضمني مفهوما ما للنص الأدبي، وآليات لتحليله، أنها، وهي تتغيا البحث عن معناه أو إرساءه، كانت تجابه بمعضلة اختزاله، لأنه لا يكون معطى مباشرة من قبل المظهر المادي للنص الذي تشكله اللغة، بل متخفيا فيها وبها، ولذلك لا يمكن أن يدرك إلا مستنتجا بفضل عمليات ذهنية هي في الواقع أثر اختزالي. وقد لاحظنا أنها تختلف من حيث تصورها للاختزال وسنها لآليات تحقيقه. تبين أيضا آن الاختلاف تابع من جهة للاتباسية المعني وتعدده ومن جهة ثانية لخلفيات إدراكه، الشئ الذي يحيل كل الاتجاهات السيميائية، وهي تحاول ان تجعل النص الأدبي موضوعا لها، إلي مناهج تشترك مع بقية المناهج في النسبية، كما أن اقترابها من هذا الموضوع يقلل من صرامتها العلمية المتصلة بهيكلها النظري العام. ولعل محاولة فتح حوار بخصوص هذه الخلفيات والاهتمام بها، هو شكل من الأشكال تعرفها وتمحيصها، وطريق لا بد منه لإعادة قراءة ما أنجز من تحليلات ونقود من قبل المهتمين العرب الذين استندوا إلى خلفيات سيميائية، وخاصة سيميائيات السرد ونظريه إيكو في سيميائيات التلقي، ومنفذ لتطوير التجربة العربية الفتية وفتحها على الأسئلة الجوهرية التي حاولت النظريات السيميائية طرحها والإجابة عنها. |
|---|
