عناصر مشابهة
مؤتمر الخريجيين العام ودوره فى تطور الحياة السياسية فى السودان 1938 - 1945 م
| المصدر: | المجلة العلمية |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة الزعيم الأزهري
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع16 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السودان |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 245 - 277 |
| ISSN: | 1858-5035 |
| رقم MD: | 805103 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | As a result of the suppression of the 1924 uprising the educated Sudanese shifted their interest from political activities to literary studies and self-acculturation. In response, to this shift many literary societies have raised. The most noticeable event in the period intervening between 1924 and the rise of Graduate General Congress was Gordon Memorial College students’ strike. Despite the fact that this strike implied national goals and themes but it has paradoxically, led to the fission of graduates into Shawgist and Filist. Due to the international political changes, a treaty was signed in 1936 between Britain and Egypt. The treaty’s contracting parties did not consult the Sudanese about their future. Therefore, the Sudanese realized that self - unification was their sole choice; as a result of this realization Graduate General Congress has arisen in 1938. The advent of the Graduate General gave birth to the contemporary nationalist movement. However, the mission of the congress did not go unchallenged due to the internal conflicts. Even before the elapse of a year of its beginning the Graduate General Congress was faced by several challenges. Despite all these barriers the Graduate General Congress succeeded in achieving many educational and cultural projects. The 1942’s memorandum that demanded self - determination has revealed the true image of the congress. At this juncture the Graduate General Congress was no longer tolerating diversity of opinions. This divergence in opinions led to the rise of political parties .consequently, the co-domini began to contain and to attract the nationalists. At this stage the congress lost its role and prestige as a nationalist organ. Not only also its role was to a large extent confined in being an umbrella for the unionist parties. At last but not least, the Graduate General Congress remained the hotbed and the source of almost all the Sudanese political parties as well as the inspiring experience urged different political forces to resist colonization. اتجه المتعلمون السودانيون بعد قمع حركة 1924 إلى الآدب والتثقيف الذاتي مما أدى إلي قيام الجمعيات الأدبية. وكان أهم الأحداث في الفترة ما بين حركة 1924 وقيام مؤتمر الخريجين العام إضراب طلاب كلية غردون التذكارية. ورغم أنه كان يحمل في طياته مضامين وأهداف وطنية وأكتشف الخريجون من خلاله أهمية وحدة الصف والعمل المنظم، فقد أدى وخلافا لكل التوقعات إلى انقسام الخريجين إلى شوقيين وفيليين. وبسبب التطورات السياسية علي المسرح الدولي تم توقيع معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا. لم يستشر الطرفان المتعاقدان السودانيين في مستقبل بلادهم ولم يكن أمامهم من خيار سوى توحيد صفوفهم فكان قيام مؤتمر الخريجين العام فبراير 1938. بقيام مؤتمر الخريجين ولدت الحركة الوطنية المعاصرة التي قادة البلاد نحو الاستقلال. لم تكن مهمة المؤتمر سهلة فقد خاض تجربة عسيرة جراء الصراعات والخلافات والانقسامات الداخلية. ولم يكد يمر عام على قيام المؤتمر حتى بدأت الانقسامات تطفو علي السطح ومع ذلك تم تنفيذ بعض المشروعات الثقافية والتعليمية. وفي عام 1942م أسفر المؤتمر عن وجهه الحقيقي كتنظيم وطني وقدم مذكرته الشهيرة بتاريخ 3 أبريل 1942 والتي طالب فيها بحق تقرير المصير. بعد المذكرة لم يعد المؤتمر ذلك الوعاء المناسب لاستيعاب وجهات النظر السياسية المختلفة فكان ظهور الأحزاب السياسية. وترتب علي هذه التطورات حركة إستقطاب واسعة بين قطبي الحكم الثنائي فبدأت مصر تتجه نحو التيار الاتحادي كما أعلنت الإدارة البريطانية عن قيام المجلس الاستشاري لشمال السودان. وفي هذه المرحلة فقد المؤتمر دوره كمنبر وطني عريض وأضحي مجرد واجهة حتى ذوبانه في الحزب الوطني الاتحادي عام 1952. ومهما كان من أمره يظل مؤتمر الخريجين العام في التحليل النهائي الرحم الذي أنجب الأحزاب السياسية السودانية والوعاء الحاضن والمدرب للقوى الاجتماعية المختلفة على أساليب المقاومة للمستعمر الغاشم. |
|---|
