عناصر مشابهة

إسهامات الدكتور سامر قنطقجي في النظرية الإقتصادية: مجموعة من الدرر الإقتصادية المقتبسة من مدرسة الأستاذ الدكتور سامر مظهر قنطقجي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المخطوبي، أسماء (مؤلف)
المجلد/العدد:ع55
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:22 - 27
رقم MD:804566
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على إسهامات الدكتور سامر قنطقجي في النظرية الاقتصادية: مجموعة من الدرر الاقتصادية المقتبسة من مدرسة الأستاذ الدكتور سامر مظهر قنطقجي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه إذا كانت الأسواق في الفقه الإسلامي لا يحدها حدود" جغرافية، ولا دينية، ولا لونية"؛ فقد سعي الإسلام إلى رسم سوق تنافسية يسودها الاخلاق، واحترام الناس بعضهم بعضاً، فحارب " الجشع والطمع والتقتير والاسراف والتبذير"، ومنع" الربا المحرم بأنواعه الظاهرة والخفية"؛ لما فيه ظلم بين الناس، واستغلال للحاجات وتعطيل للموارد البشرية والمادية على حد سواء، ومنع كذلك " الغش والتدليس والغرر" وما شابه. وبينت الورقة إنه إذا كانت مناهج النظم الأخرى" الاشتراكية أو الرأسمالية" الأرضية قد ترنحت بين تعظيم مصلحة الجماعة وإهمال الفرد، أو تعظيم مصلحة الفرد؛ بغية تحقيق الغني وكسب الربح المادي ف" المنهج الاقتصادي الإسلامي سعي إلى تحقيق العدل"، ويتميز هذا المنهج عن غيره من المناهج بانتماء كل ممارسات المسلمين؛ سواء كانوا " افراداً أم مؤسسات" إلى ضوابط شريعته الحاكمة التي تعتبر بمثابة المدخل المعياري الذي يحكم المدخل السلوكي للجميع. وأوضحت الورقة أن أسس الاقتصاد الإسلامي ونظرته تنطلق من ثوابت الشريعة؛ فالقواعد والاسس الحاكمة لعلوم الاقتصاد تحتاج إلى تغيير تناسب خصوصياته فمثلاً؛ الفقه الإسلامي قد قدم أساليب وبدائل استثمارية غنية بأدواتها، فيها الخير للفرد والمجتمع. وختاماً فإن تلافي القصور الحاصل في الطواقم العاملة في الاقتصاد الإسلامي عموماً والمصارف الإسلامية خصوصاً لن يكون إلا بسد نقص الكفاءات العلمية المدركة لفقه المعاملات الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018