عناصر مشابهة

المد الإيراني في إندونيسيا الأدوات والتداعيات

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: سعد الدين، نرمين (مؤلف)
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:389 - 410
رقم MD:804456
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تحاول الدراسة أن ترصد المد الإيراني في إندونيسيا منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979 م، وتصديرها للثورة في مختلف بلدان العالم لتحقيق المصالح القومية للدولة الإيرانية، وعلى رأس ذلك نشر العقيدة الشيعية. وقد بنت إيران استراتيجيتها لتصدير العقيدة الشيعية عقب الثورة الخمينية عام 1979 م على تقديمها تحت اسم نقل الثورة للدول الإسلامية، وهو ما نجحت فيه منذ سنوات، مع ارتباط وثيق لهذه الاستراتيجية برؤيتها القومية التي تمجّد العنصر الفارسي؛ أملاً أن يكلل ذلك بتحقيق سيادة واضحة للفكرة الشيعية في بلدان العالم خاصة الإسلامي، فكانت اختياراتها لتلك الدول لا تتم بشكل عشوائي، وإنما وفق أسس سياسية واقتصادية تخدم المشروع الإيراني، فحظيت بعض الدول دون غيرها بدعم أكبر واهتمام فريد، ومن بينها الدولة المعنية في تلك الدراسة )إندونيسيا(. ولقد بدأت جذور المد الإيراني في إندونيسيا مدًّا دينيًّا لنشر العقيدة الشيعية منذ قيام الثورة الخمينية؛ حيث أغرت بعض الإسلاميين بالدعاية لبدء صحوة إسلامية على غرار ثورتها، تحت دعاوى معاداة إيران لأمريكا والغرب، وتأييد بعض علماء السنة للتقريب بين السنة والشيعة، مما مهَّد لسفارة إيران نشر الأفكار والعقائد الشيعية خاصة بين الصوفية. بدأت الجهود الشيعية بتبادل الزيارات، وإهداء الكتب، وعرض الأفلام، ونشر مجلة القدس التي تصدر عن السفارة الإيرانية باللغة الإندونيسية، وفي الثمانينيات بدأ زعماء الشيعة في إندونيسيا أمثال مختار آدم، وجلال الدين رحمت بنشر التشيع؛ عبر إرسال البعثات الدعوية، والتقرب من طلاب الجامعات، واستغلال عواطفهم وانبهارهم بالثورة الإيرانية، ونشر التشيع بين بعضهم الذين استغلوا تيار التحرر الفكري، وشاركوا في الدورات الطلابية لرابطة الطلبة المسلمين. تمتد جذور نجاح المد الإيراني لنشر التشيع في إندونيسيا لثمانينيات القرن الماضي، فأصبح لهم حسينييات ومساجد، ومن هذه المساجد: مسجد الثقلين في يافي، ومسجد في بانيل، ومسجد في سامارانج، وحسينيات الكوثر والهادي في مالانج، وفي سورابايا وجاكرتا وجمبر.