عناصر مشابهة

قضية الأحواز العربية في إيران بين تحرير الأرض وتحرير الإنسان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: الأحوازي، محمد مجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، مصعب (م. مشارك)
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:145 - 165
رقم MD:804317
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:التاريخ يُذكرنا بأن منطقة الأحواز عندما تقع تحت يد المحتل الأجنبي يكون المشرق العربي في خطر، وهناك أمثلة كثيرة في صفحات التاريخ، فالساسانيون دخلوا من الأحواز، ثم احتلوا العراق، ولو لم تسيطر الدولة الفارسية في وقتنا الحالي على أرض الأحواز بما تمتلك من ثروات هائلة؛ لما استطاعت أن تغذي وتمول الكثير من المجاميع الموالية لها في الأوطان العربية؛ حيث إن 90 % من النفط الإيراني ينتج في أرض الأحواز، بالإضافة إلى خمسة أنهار كبيرة تؤمن ثلثي احتياجات الدولة الفارسية المائية، كما تؤمن لها ما يُعادل 50 % من المنتجات الزراعية. كل هذه الموارد والثروات تُستخرَج من أراض عربية محتلة، وفي نفس الوقت تُستخدَم للعبث في دول الجوار وهي الأمة العربية، لذا على كل الدول العربية التي تبحث في الحصول على الأمن والأمان في أراضيها أن تطبق مقولة سيدنا عمر الفاروق -رضي الله عنه- حين قال: .» اللهم اجعل بيننا وبين الفرس جبلاً من نار « إذن في ظل ما جاء في هذه الدراسة من حقائق تأريخية وأهمية استراتيجية واقتصادية للأحواز العربية المحتلة نستطيع وبكل ثقة أن نجزم أن العرب لو امتلكوا الشعب العربي الأحوازي، وما يمتلكه هذا الشعب العربي من ثروات وغير ذلك؛ سيستطيعون القضاء على أهم دولة معتدية، وهي الدولة الفارسية التي تمادت في التدمير والعبث بالأوطان العربية واحدة تلو الأخرى. ينبغي أن يكون تعامل المؤسسات العربية الرسمية مع الأحواز كأرض محتلة، وليس مجرد شأن داخلي إيراني، وقد قام التليفزيون السعودي الرسمي ببث عمليات للمقاومة الأحوازية في 2015 م، واصفًا إيران بالاحتلال الفارسي. ودعم جماعات المقاومة الأحوازية إعلاميًّا، وفتح أفق الدعم أمامها، والتحرك داخل الدول العربية. وإدراج الأحواز على جداول عمل جامعة الدول العربية كقضية عربية رئيسة تهم كل العرب. وعدم التضييق على النشطاء الأحوازيين داخل الدول العربية. وتوفير فرص عمل للشباب الأحوازي الفقير، واستقدامهم داخل الدول العربية لربطهم بثقافتهم العربية.