عناصر مشابهة

القيمة المرجعية للدليل النقلي عند الأشاعرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإبانة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية
المؤلف الرئيسي: البختى، جمال علال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع4
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:15 - 45
ISSN:2335-9935
رقم MD:803311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلي الكشف عن القيمة المرجعية للدليل النقلي عند الأشاعرة. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: بين النقل والعقل: فقد أولت جل الاتجاهات العقدية الإسلامية أهمية متميزة في تفكيرها المنهجي للعقل تحليلاً وتركيباً واستدلالاً. ثانياً: الموقف من القرآن الكريم " القطعية والظنية في الدلالة والثبوت". ثالثاً: الاشاعرة والأحاديث النبوية: فقد سطر رائد المذهب موقفه من السنة النبوية ومن التعامل معها في العقيدة والتشريع من خلال موقف أذاعه في كتابه " الابانة". رابعاً: مركز الدليل السمعي ضمن التأصيل العام للأدلة في المجال العقدي عند الاشاعرة: وقد وجد هذا الموقف الاشعري من خبر الاحاد وما يماثله تبريره ضمن التأصيل النظري العام للدليل المعتمد لإثبات اراء المذهب الذي وضعه الاشاعرة لأصول العقيدة، حيث قسموا هذه الأصول إلى اقسام ثلاثة وهي كما يذكر الجويني:" قسم يدرك عقلاً ولا يسوغ تقدير إدراكه سمعاً، وقسم يدرك سمعاً ولا يتقدر إدراكه عقلاً، وقسم يجوز إدراكه سمعاً وعقلاً. واختتمت الدراسة موضحة أن الاشاعرة لما مالوا إلى القول بوجوب العمل بخبر الواحد المحقق لشروط القبول، ومنعوا القول بيقينية أخبار الاحاد في القطعيات وفي العقائد، إنما كانوا يستلهمون موقفهم العام في النسقية الاشعرية الكبرى التي وجهتهم إلى الاحتياط في الحكم علي المؤمنين، وعدم الإسراع إلي اخراجهم من ربقة الدين، حيث أن القول بأن خبر الواحد موجب للقطع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018