عناصر مشابهة

جهود أنصار السنة في محاربة فكر الغلو والتطرف: الحلقة الثانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد:س46, ع547
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:2 - 4
رقم MD:803244
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن جهود أنصار السنة في محاربة فكر الغلو والتطرف. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة.المحور الأول يدور حول مادة هذه الكلمة-الغلو-على مجاوزة الحد والقدر فوق ما يستحقه الشيء، وأما المراد بالتطرف فهو: البعد عن الوسطية ومجاوزة حد الاعتدال، جاء في المعجم الوسيط في معنى كلمة التطرف. "تجاوز حد الاعتدال ولم يتوسط". (المعجم الوسيط، مادة تطرف). والمحور الثاني كشف عن موقف قواعد الإسلام من الغلو والتطرف، حيث يظهر أن الغلو والتطرف يتنافى مع قواعد الإسلام ويصطدم مع يسره وسماحته، ولذلك قامت أنصار السنة بالتصدي له حماية للدين الحق الذي جاء من عند الله تبارك وتعالى، واحتل ذلك مساحة كبيرة من أنشطة الجمعية. والمحور الثالث تطرق إلى تصدى العلماء لبعض المخلفات، وتمثلت في كان الغلو في تقديس الأشخاص وبناء المساجد على قبورهم، والتوجه بالدعاء إليهم والتماس البركة منهم، ونسبة علم الغيب إليهم من الأمور السائدة في المجتمع في الوقت الذي أسست فيه الجمعية وعندئذ قام علماؤها بالتصدي لهذه المخالفات العقدية إلى جانب مواجهة البدع المحدثة التي لا صلة لها بالشرع، وتتناقض مع السنة النبوية المطهرة والوحي المنزل. واختتم المقال بأن فكر الخوارج يتزايد وينتشر على يد بعض الجماعات الحزبية الغالية، والتي تزامنت مع إنشاء الجمعية، واجهت الجمعية ذلك بقوة، ولم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الظاهرة، بل واجهتها بعلم وفقه وبصيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018