عناصر مشابهة

المفارش السعفية "البروش" في الموروث الثقافي السوداني بالمنطقة الشمالية: البرش الأبيض والبرش الأحمر نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Birush in the Cultural Heritage of Northern Sudan
Les Nattes en Feuilles de Palmier Dites Birush dans L’heritage Culturel du Nord du Soudan: L’Exemple du Birsh Blanc et du Birsh Rouge
المصدر:الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: عوض الله، أسعد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج10, ع36
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:152 - 167
ISSN:1985-8299
رقم MD:803179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على المفارش السعفية (البروش) في الموروث الثقافي السوداني بالمنطقة الشمالية" البرش الأبيض والبرش الأحمر نموذجاً". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن طريقة إعداد السعف، حيث يتم قطع السعف من قلب النخلة باستخدام أداة المنجل. وأوضح المحور الثانى ضفيرة السعف، فهي تقوم بحسب نوع الأداة التي تريد إنتاجها، وطريقة الضفيرة واحدة لكنها تختلف في عدد السعف، وبالتالي عرضها، كما تختلف أيضاً في أطوالها. وكشف المحور الثالث عن طريقة عمل البرش الأبيض (برش العوجة)، فالبرش الأبيض هو عبارة عن مفرش من سعف قلب نخيل الجاو؛ لأنه يمتاز بشدة بياضه، ويستخدم بفرشه على سرير عنقريب الجنازة، الذي يحمل عليه الميت؛ لذلك سمى" برش العوجة". كذلك جاء في المحور الرابع التعرف على طريقة عمل البرش الأحمر، يستخدم البرش الأحمر في المناسبات المرتبطة بدورة حياة الإنسان من الميلاد، حيث يفرش للمرأة النفساء طيلة فترة الأربعين، وفى الختان يحنن عليه المختون، بعد فرشه على سرير العنقريب، وفى الزواج يحنن عليه العريس أيضا ًبجلوسه عليه بعد فرشه على سرير العنقريب، وتستخدمه العروس أيضاً بجلوسه عليه بعد فرشه على سرير العنقريب، وتستخدمه العروس أيضاً طيلة فترة حبسها قبل ليلة الدخلة، وتستخدمه كفراش؛ لتجلس عليه وتنام عليه. واختتم المقال بالإشارة إلى إن حرفة صناعة المفارش السعفية تمثل نشاطاً اقتصادياً مهماً للمجتمع؛ لأنها وسيلة وعنصر مهم من عناصر الإنتاج؛ فهي تلبي احتياجات الناس في المجتمع، ووسيلة لكسب العيش، وتوفر الاستقرار لشريحة كبيرة في المجتمع، وتبعد عنهم شبح البطالة، كما تساعد في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الناس، ولهذا نجدها تساعد في استقرار الفرد والمجتمع، كما تسهم في حل مشكلات عديدة تواجه المجتمع؛ مما يؤكد أهميتها الاجتماعية والاقتصادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018