عناصر مشابهة

أبو البركات البغدادي "نحو 480 - نحو 560 هـ."

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمد، أبو السعود (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج5
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1110 - 1112
رقم MD:803116
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على أبو البركات البغدادي باعتباره من أعلام الفكر الإسلامي وذلك من عام (480-560ه). وتطرق المقال إلى الحديث عنه فهو "هبة الله بن على بن ملكي"، الملقب بأبي البركات البغدادي، ويسمي فيلسوف العراقيين، كما يعد نموذجاً للفيلسوف الشخصي الذي يؤثر الابتعاد عن شئون السياسة والمجتمع؛ لأن في مخالطتها نقصاً لفكرة الفيلسوف بالذات، بالإضافة إلى أنه أصبح طبيباً مشهوراً، مارس الطب أيام خلافة العباسيين، واعتنق الإسلام في نهاية حياته، كما أصيب في نهاية حياته بالعمي؛ فكان يملي كتاباته على تلاميذه وأشهرهم "جمال الدين بن فضلان"، و"على بن الدهان". واستعرض المقال آراء واتجاهات " أبو البركات" الفكرية والتي تمثلت في المنطق؛ حيث إنه كان نموذجاً للتقليد الطبي المنطقي الذي تبنته مدرسة بغداد، واستطاع أن يحافظ على المنطق الأرسطي، وإحصاء العلوم والتي اشتملت على العلم الطبيعي، والعلم الرياضي، والعلم الإلهي، وكذلك مشكلة النفس، السعادة والشقاء. واختتم المقال بالإشارة إلى الإلهيات حيث قدم " أبو البركات" عدداً من الأدلة لإثبات وجود الله، وابتعد فيها عن دليل الحركة الذي اعتمده أرسطو والفلاسفة المشائيون، وعرض لماهية الله وصفاته، والله عنده نور الأنوار، ويعرفه بالإثبات والسلب، فالله تعالي لا شريك له في جنس ولا فصل ولا نوع، وهو واحد بالذات، مبدأ أول، وعلة العلل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020