عناصر مشابهة

تأملات في السيرة النبوية: غزوة الطائف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الحامدي، الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج5
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1093 - 1095
رقم MD:803109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على "غزوة الطائف". وبدء المقال موضحاً أن الطائف لم تكن غزوة مقصودة لذاتها، ولكن الأمور ووقائع الأحداث دفعت إليها دفعاً، ونلمس ذلك مما روى عن محمد بن عمر حينما قال:" قال شيوخ ثقيف ممن شهد حنيناً، ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبنا فيما نرى ونحن مولون حتى إن الرجل منا ليدخل حصن الطائف وإنه ليظن أنه على أثره من رعب الهزيمة". ثم بين أن شريعة الحرب تلزم القائد الحصيف بأن يتتبع الفارين المنهزمين داخل الحصون بحذر، وقد كان، فلقد تتبع النبي صلى الله عليه وسلم من هم داخل الحصن وحاصرهم أياما عدة وضربهم بالمنجنيق ولم يكن الحصار سهلا؛ لأنهم كانوا رماة وكانوا يرمون المنجنيق بقطع من اللهب، لكن مع شدة المسلمين استطاعوا أن يقتحموا الحصن. واستعرض المقال الكثير من الروايات والمقولات حول هذه الغزوة ومنها ما روى عن ابن إسحاق عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من رد سبايا هوازن ركب بعيره وتبعه الناس يقولون: يا رسول الله، اقسم علينا فيئنا، حتى اضطره إلى شجرة فانتزعت رداءه، يعني علق رداء النبي صلى الله عليه وسلم بفرع الشجرة وبعيره يسير فنزع عنه رداؤه صلي الله عليه وسلم فقال:" يا أيها الناس ردوا على ردائي، فو الذي نفسي بيده لو كان لكم عندي عدد شجر تهامة لقسمته عليكم، ثم ما ألفيتموني بخيلا ولا كذابا". واختتم المقال ذاكراً ما روى عن الإمام أحمد ومسلم والبيهقي عن رافع بن خديج قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى المؤلفة قلوبهم من سبي حنين كل رجل منهم مئة من الإبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020