عناصر مشابهة

أسرار التعبير بالفرائد

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سرحان، عبدالله عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج5
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:1086 - 1089
رقم MD:803095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على أسرار التعبير بالفرائد. وقد سلط الضوء على الفريدة الحادية والعشرون (المقبوحين) ووردت في قوله تعالى "وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين"، موضحًا أن سياق تلك الفريدة يحكي عاقبة فرعون وقومه يوم القيامة بعد ما آل إليه أمرهم في الدنيا من الموت غرقًا. وقد كشف المقال عن أسباب اختيار تلك الفريدة دون غيرها ومنها، أنها تحمل في طياتها جميع المعاني السابقة التي ذكرها اللغوين والمفسرون؛ لأن المراد أن هؤلاء المهلكين سيكونون في الآخرة من الممقوتين المبعدين المطرودين من رحمة الله، ومن المشوهين في الخلقة والصورة بما هم فيه من عذاب أليم. كما أشار المقال إلى الفريدة الثانية والعشرون (فأنبجست)، وجاءت في الآية (160) من سورة الأعراف، وأوضح المفسرون أن الانبجاس والانفجار بمعنى واحد وهو الانفتاح بسعة وكثرة. وخلص المقال بالقول بأن الفريدة الاثنتي عشر لها إيحاءات تتمثل في أنها تشير إلى أن هذا الانبجاس كان شيئًا عجيبًا خارقًا للعادة أجراه الله عز وجل على يد موسى عليه السلام من بين الأنبياء، واختصه به على وجه الإعجاز، كما خص به بني إسرائيل من بين الأمم وهم في تيه صحراء سيناء القاحلة الجرداء الخالية من الأنهار والآبار الصالحة لشرب هذا العدد الجم من بني إسرائيل فكان هذا الأمر لهم معجزة كبرى، ولكنهم لم يشكروا الله على نعمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020