عناصر مشابهة

كلمات ربي وآياته في القرآن الكريم: زفير وشهيق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: فؤاد باشا، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج5
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:972 - 975
رقم MD:802965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على كلمات ربى وآياته في القرآن الكريم "زفير وشهيق". وبينت الورقة المقصود بالزفير، والشهيق، وتنفس، والنفس. وأوضحت الورقة أن الله تعالي أقسم في سورة التكوير "والصبح إذا تنفس" قسما مؤكدا بإحدى الآيات الدالة على قدرته، وهي اللحظة التي ينبلج فيها الصبح ويبدأ ضوءه، ويهب نسيمه. وشرحت الورقة كيف تتم عملية التنفس لدى الكائنات الحية وخاصةً الإنسان. كما بينت أن من الحقائق المدهشة عن التنفس أن المرء يتنفس مرة كل ثلاث أو أربع ثوان أثناء النوم أو الراحة، وبعد التدريب قد يتنفس بسرعة تبلغ مرة كل ثانية، وأن من دلائل الإعجاز والقدرة في الخلق الإلهي أن تستمر الحركات التنفسية بطريقة ميكانيكية ليل نهار، وقد ساعدت المعرفة السليمة لميكانيكية الحركات التنفسية على إجراء التنفس الصناعي أيضا بطريقة سليمة في بعض الحالات الحرجة التي تتوقف فيها الحركات التنفسية الطبيعية، وذلك من خلال عدة خطوات هي : يمدد المريض على الفراش أو على الأرض ووجهه إلى أسفل ورأسه متجه إلى أحد الجانبين، ثم توضع وسادة أو لفة من القماش تحت المعدة، ويركع الشخص المنقذ بركبتيه على الأرض بجوار المريض بحيث يتجه وجهه إلى رأس المريض، ثم يضع يديه مستقيمة فوق الضلوع السفلية واحدة على كل جانب من جانبي العمود الفقري ، ويتم الضغط على صدر المريض بأن يلقي المنقذ بثقله إلى الإمام ضاغطا بيديه على هذا الصدر، ثم يسمح له بالتمدد برفع جسمه، ببطء إلى الخلف ليطل إلى الوضع العمودي مع إبقاء يديه في وضعها السابق على جانبي المريض دون الضغط عليهما. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على تعريف الزقوم، حيث اختلفت المراجع اختلافًا كبيرًا في تحديد الزقوم، والغالب أنها شجرة ليس لها مثيل في الدنيا، وهي كما وصفها الله، وهو سبحانه أعلم بحقيقتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020