عناصر مشابهة

عوامل صعود اليمين المتطرف في أوروبا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: علوي، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع208
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:86 - 87
ISSN:1110-8207
رقم MD:802920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن عوامل صعود اليمين المتطرف في أوروبا. وأشار المقال إلى أنه منذ نهاية الحرب الثانية ومع تقدم عملية بناء الاتحاد الأوروبي، ومع صعود الولايات المتحدة الأمريكية لقمة العالم الغربي، وانتهاء واختفاء النازية في ألمانيا، والتطرف الحاد في إيطاليا، ومع كل ذلك وبسببه، ظهرت أوروبا جديدة لا تعرف التطرف، ولا حتى التشدد، بل أصبحت هناك خريطة سياسية جديدة في أوروبا تقوم على اللا تطرف. كما أشار أنه كان طبيعيا في مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق والكيان الاشتراكي العالمي، من حيث نطاقه الجغرافي والأيديولوجي أن يتمدد اليمين السياسي، خاصة في القارة الأوروبية، وذلك لأن دول الكتلة السوفيتية السابقة كانت بالأساس في تلك القارة، وإن كان بعض كياناتها قد تحول إلى دول مستقلة أيضا في القارة الآسيوية. وأوضح المقال أن ثمة ارتباط بين صعود اليمين المتطرف في البلاد الأوروبية والأزمة الاقتصادية التي تواجهها أوروبا والعالم، حيث عبر أصحاب التيار اليميني المتطرف في أوروبا عن قلقهم من الإسلام السياسي، وما يمثله لهم من خطر وتهديد حقيقي للهوية الأوروبية، فهم يرون أن الإسلام هو العدد الأول لأوروبا والعالم أجمع، فهو مصدر لتهديد أوروبا، وهو ضد الحضارة الغربية، وهو يهدد الثقافة الأوروبية، والإسلام لديهم يشبه الفاشية. كما أوضح أبرز ملاح صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، وعوامل صعود أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ثمة احتمالات نظرية فيما يتعلق بوضع ومكانة قوي اليمين المتطرف في خريطة الحياة السياسية في بلدان القارة الأوروبية، فعلى المستوي النظري، يتمثل الاحتمال الأول في سيطرة قوي اليمين المتطرف، أو وجوده بشكل ملحوظ في بنية السلطة في بلاد الاتحاد الأوروبي، والاحتمال الثاني أن تنجح قوى اليمين التقليدية غير المتطرف في الانتخابات البرلمانية، أما الاحتمال الثالث، فهو أن تصعد الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من الدول الأوروبية مقابل تراجعها في دول أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018