عناصر مشابهة

فرص الشراكة العربية-الإفريقية الجديدة وتحدياتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: الطويل، أماني (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع208
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:78 - 82
ISSN:1110-8207
رقم MD:802916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على فرص الشراكة العربية –الإفريقية الجديدة وتحدياتها. وتطرق المقال إلى الحديث عن إفريقيا والتي تعد مركز ثقل للعرب والمسلمين، يعيش فيها أكثر من ثلثي العرب في العالم، كما كانت ممراً سلكه الإسلام والعرب إلى أوروبا عن طريق شبه جزيرة إيبرية، وجزيرة صقلية، وجزر البحر المتوسط الأخرى، كما نقلوا إليها أسس الحضارة والمعرفة مباشرة أو بطريق غير مباشر. وناقش المقال البيئة الصراعية في إفريقيا وذلك من خلال أربعة عناصر: تناول العنصر الأول المؤثرات الإقليمية والدولية بحيث تشهد إفريقيا تاريخياً صراعاً مؤسساً على الانقسامات العرقية أو الدينية، وتشهد حالياً صراعات الدولية، كذلك التهديدات الأمنية لبنية مؤسسات الدولة في إفريقيا، والمترتبة على اتساع ظاهرة الإرهاب في الفضاء العربي-الإفريقي المشترك. وذكر العنصر الثاني الصعيد الاقتصادي بحيث تتميز البيئة السياسية والاقتصادية في إفريقيا في العقد الأخير بكونها بيئة تنافسية بين عدة أقطاب ولاعبين دوليين، مثل الولايات المتحدة الامريكية، والصين، والبرازيل، والهند وهؤلاء جميعاً يتسم أداؤهم بالحيوية والإنجاز، مقارنة بالأداء العربي. وكشف العنصر الثالث عن دوافع التعاون العربي-الإفريقي وذلك من خلال بروز ظاهرة الانقسام وشرذمة الدول مع انفصال جنوب السودان عن شماله، والتوجه الدولي نحو تجزئة الصومال، بالاعتراف بالأجزاء المستقرة فيه، وابتلاع جنوب الصومال من جانب جيرانه، والتوترات بين العرب والزنوج في موريتانيا ومالي، بالإضافة إلى تصاعد التحديات الأمنية، وضرورات التعاون الاقتصادي. وأظهر العنصر الثالث تحديات التعاون العربي –الإفريقي وهي: تحديات سياسية وذلك من خلال الخبرات السلبية، والتنافسات العربية والإقليمية في إفريقيا، وضعف الإطار المؤسسي، بالإضافة إلى الخدمات الاقتصادية. واختتم المقال موضحاً أن دوافع الشراكة العربية – الإفريقية ربما تكون مرتبطة بالإدارة السياسية العربية في التعامل مع المعوقات النسبية للبيئة الإفريقية. وأوصي البحث بضرورة التنبيه إلى أن التصنيع أصبح محل اهتمام إفريقي لدول جنوب الصحراء، وأنه إذا لم يشارك العرب في تفاعلات هذه المرحلة، فإن الهنود والصينيين جاهزون لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018