عناصر مشابهة
التسامح عند روسو
| المصدر: | آداب القيروان |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة القيروان - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع12 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | تونس |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 187 - 211 |
| ISSN: | 0330-6771 |
| رقم MD: | 802858 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف البحث إلى التعرف على التسامح عند روسو. وأشار البحث أن مفهوم التسامح شاغلا من شواغل مفكري القرن الثامن عشر أي عصر التنوير وخاصة منهم الموسوعيين الذين رأوا في نشر الأنوار سبيلاً لتحرير العقول وتطهير الهواء المتعفن بالتشاؤم وتلطيف طبائع الناس وإغلاق منافذ الشر ومواجهه طاعون الأنفس وهو التعصب كما يصفه فولتير في العديد من كتاباته وخاصة في مقاله حول التعصب. وأوضح البحث أن الأمر الوحيد الذي يدل على فكرة التسامح لدي روسو هو تلك الصورة التي رسمها عن الإنسان في حاله الطبيعة حيث تخيله وحيداً متفرداً بذاته دون معتقد ديني ودون الشعور بالذنب حيث يتساوى جميع البشر في هذه الحالة الأولية ولا يكون هناك أي دافع للصراع بينهم حيث يعود روسو إلى الحالة الأولي وهي حاله البراءة الأخلاقية والعقائدية أي حاله الحياد. وبين البحث أن روسو قد اختار ان يؤسس معجما مفهومياً جديداً أعاد من خلاله تحديد مفهوم التسامح من خلال إعادة تحديد مفهوم التعصب وتحديد طرائق معالجته وأن هذا المعجم المفهومي الجديد قد قدم حل لمعضله التدين داخل الدولة عندما أكد على أن الدولة في حد ذاتها ينبغي أن تعلم مواطنيها ديناً جديداً حيث يعيد شد قلوب المواطنين إلي الدولة. واختتم البحث بالإشارة إلى ان مشروع التربية الذي يقدمه روسو ولا يتراجع عنه رغم تعارضه مع كل القيم السائدة يهدف أساساً إلي تنشئه الإنسان الحر المتصالح مع ذاته ومع غيره وأن هذا المشروع هو الحل الذي قدمه روسو لإصلاح ما أفسده التعصب الديني من فطرة طيبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
