عناصر مشابهة

الدين والثورة "التقدم"، التشاؤم في المسرح

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: بيكوفيتش، علي عزت (مؤلف)
المجلد/العدد:ع37
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:122 - 135
ISSN:1113-9781
رقم MD:802505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الدين والثورة من حيث التقدم والتشاؤم في المسرح. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الدين والثورة حيث أن كلا من الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف؛ فحياة الدين والثورة تدوم بدوام النضال والجهاد حتى إذا تحققا يبدأ الموت في التسرب إليهما. وكشف العنصر الثاني التقدم ضد الإنسان حيث من الملاحظ أن معدل الجرائم والانتحار والإدمان زاد مع زيادة التقدم العلمي والتكنولوجي للإنسان. وناقش العنصر الثالث تشاؤم المسرح، حيث أن من الأمور ذات الدلالة أن تأتي الفلسفة التشاؤمية من المناطق الغنية المتقدمة ويوجد العديد من المتشائمين، ومنهم‘(إبسن، هيدغير ، ميلر ، بنتر ، بكت ، أونيل ، بيرغمان ، كامو ، أنتونيني وغيرهم ) ولقد ظل العلماء الذين يتبعون الظواهر الخارجية للأشياء علي تفاؤلهم، أما المفكرون وعلي الأخص الفنانون، فهم المتشائمون. واختتمت الدراسة بعرض النقاط المشتركة بين العدمية والدين ومنها، إن العدمية ليست إنكارا للألوهية ولكنها احتجاج على غيابها، وكما هي عند "بيكيت" احتجاج على غياب الإنسان، أو احتجاج على حقيقة أن الإنسان غير ممكن أو غير متحقق، هذا الموقف ينطوي على فكرة دينية لا فكرة علمية عن الإنسان وعن العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018