عناصر مشابهة

أثر الدوافع العقدية والأخلاقية في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الأردنية في الدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة آل البيت
المؤلف الرئيسي: غيث، مجدي علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج12, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:427 - 454
DOI:10.33985/1638-012-001-019
ISSN:2079-5076
رقم MD:802504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الاقتصاد الإسلامي فيه توازن بين الروح والمادة، حيث لا يفصل فيه بين القيم والمبادئ الأخلاقية والاقتصاد؛ حتى تتحقق مقاصد الشارع الحكيم، فرفاهية الأفراد والمجتمعات الاجتماعية منها والمادية لا يمكن أن نتحقق بمعزل عن الدوافع العقدية والأخلاقية وآلياتهما. وهذا ما يميز الاقتصاد الإسلامي عن غيره؛ فالدوافع العقدية المتمثلة: بمبدأ الاستخلاف، والإيمان بأن المال مال الله، والإيمان بأن الإعمار واجب. والدوافع الأخلاقية المتمثلة: بدافع الإيثار، ودافع الأخوة والمحبة، ودافع قضاء الحوائج، ودافع التعاون، ودافع الصدق وعدم الغش والنصيحة، تمثل أثرهما (الدوافع العقدية والأخلاقية) أولاً: في تحقيق الرفاهية الاجتماعية من خلال آلياتهما في وجود مجتمع متكافل ومتضامن تربطه روابط الأخوة والتعاون، والمحافظة على الأمن والاستقرار داخل الدولة، ومحاربة مشكلة الفقر وتقليل التفاوت بين الأفراد. وثانيا: آثارها الاقتصادية على المستوى الجزئي بدعم تيار الاستهلاك الفردي، حيث تزداد كمية الاستهلاك من السلع والخدمات، والمحصلة زيادة في الرفاهية الاقتصادية باعتبار أن كمية السلع والخدمات المستهلكة مقياساً للرفاهية. والمستوى الكلي بالإسهام في إعادة توزيع الدخل والثروة، وتوفير حد الكفاف، وزيادة الإنتاج والاستثمار وإيجاد فرص عمل.

Islamic economic offers a balance between spirit and material. It does not separate between ethical values and economy. So, the objectives of Shari’ah can be achieved. Individual and social welfare cannot be attained without ideological and ethical motives. This is exactly what distinguishes Islamic economy from others. Ideological motives are represented in Islamic concepts; vicegerency (istikhlaj), wealth is from Allah, and the belief that construction is mandatory. Ethical motives are represented in altruism, brotherhood, support, collaboration, and honesty. Theses motives lead to: first, achievement of social welfare. That is, establishing a cooperative, stable, fair and equal society. Second, achievement of economical welfare through support for individual consumption which accordingly will lead to an increase in the amount of goods and services consumed. On a general level, that will contribute to redistribution of incomes and wealth, providing subsistence, increasing production and investment, and creating jobs opportunities.

هدف البحث إلى التعرف على أثر الدوافع العقدية والأخلاقية في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصاد الإسلامي. استخدم البحث المنهج الاستقرائي والاستقصاء. اشتمل البحث على ثلاثة فصول رئيسة. الفصل الأول تحدث عن الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية وشروطها، وقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، وهما: المبحث الأول: التوازن العام وتحليل الرفاهية في الاقتصاد الوضعي، والمبحث الثانى: شروط تحقق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، والمبحث الثالث: الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية في الاقتصاد الإسلامي. ثم كشف الفصل الثانى إلى التعرف على الدوافع العقدية والأخلاقية، وقسم هذا الفصل إلى مبحثين، وهما: المبحث الأول: الدوافع العقدية، والمبحث الثانى: الدوافع الأخلاقية. والفصل الثالث كشف عن دور الآليات الاختيارية والإجبارية في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، وقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث، وهما: المبحث الأول: الآليات الاختيارية والإجبارية لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، المبحث الثانى: أثر الدوافع العقدية والأخلاقية في الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، والمبحث الثالث: الآثار الاقتصادية للدوافع العقدية والأخلاقية في الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تحقيق الرفاهية الاقتصادية على المستوى الجزئي، وتحقق الرفاهية الاقتصادية على المستوى الكلى. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، منها: الدوافع العقدية والأخلاقية تمثل دورها في تحقيق الرفاهية والاقتصادية من خلال أثرها في وجود مجتمع متكافل ومتضامن مع بعضه بعضاً تربطه روابط الأخوة والتعاون، والعمل على المحافظة على الأمن والاستقرار داخل الدولة، والعمل على محاربة مشكلة الفقر وتقليل التفاوت بين الأفراد. كما تبين أن الاقتصاد الإسلامي فيه توازن بين الروح والمادة؛ حيث لا يفصل فيه بين القيم والمبادئ الأخلاقية والاقتصاد؛ حتى تتحقق مقاصد الشارع الحكيم، فرفاهية الأفراد والمجتمعات الاقتصادية منها والمادية لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن الدوافع العقدية والأخلاقية وآلياتهما، وهذا ما يميز الاقتصاد الإسلامي عن غيره من الاقتصادات الوضعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018