عناصر مشابهة

صلاة الكسوف الجزئي اليسير ومدى مشروعيتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحوث الإسلامية
الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء
المؤلف الرئيسي: الشمراني، صالح بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع107
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:165 - 194
ISSN:1319-2094
رقم MD:802399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تسليط الضوء على" صلاة الكسوف الجزئي اليسير ومدي مشروعيتها (لفضيلة الدكتور صالح بن على الشمراني)". وتناول هذا البحث عدة مطالب والتي تمثلت في: المطلب الأول: تعريف الكسوف. المطلب الثاني: الفرق بين الكسوف والخسوف. المطلب الثالث: حكم صلاة الكسوف وأدلة مشروعيتها، وتناول هذا المطلب مسألتين وهما: المسألة الأولي: حكمها، المسألة الثانية: أدلتها. المطلب الرابع: كم صلي النبي صلي الله عليه وسلم صلاة كسوف؟. المطلب الخامس: الكسوف الجزئي اليسير هل تشرع له صلاة؟، وذكر هذا المطلب أن قبل ذكر أدلة عدم مشروعية صلاة الكسوف الجزئي اليسير يحسن القول إن الكسوف يقع على خمس مراتب: الأولي: كسوف لكامل قرص الشمس أو القمر، الثانية: كسوف لأكثره، الثالثة: كسوف لأقله، لكنه كسوف ظاهر للنظر، ويظهر أثره على الأرض، باحتجاج بعض ضوء الشمس أو القمر، الرابعة: كسوف للقليل منه، وهو ما قد يدرك بالنظر لكن بتأمل شديد، ولا يظهر أثره على الأرض، الخامسة: كسوف لا يدرك إلا بإخبار الفلكيين أو استخدام المناظر الفلكية. واختتم البحث ذاكراً أنه ينبغي على الفلكيين ونحوهم أن يقللوا من إثارة هذه الحوادث وإشاعتها في الناس بكثافة، خاصة الكسوف والخسوف اليسيرين الذين لا يدركهما عامة الناس، وعلى وسائل الإعلام ألا تتفاعل معها بشكل يثير العامة ويشوش عليهم. ويتأكد ترك الصلاة في الخسوف اليسير للقمر؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم لم يصل صلاة خسوف للقمر كما تقدم، مع الجزم بحصوله ولو مرة في حياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018