عناصر مشابهة

سياسة الاستعمال تجاه الطرق الصوفية بالجزائر في القرن 19

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: شهبي، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد:ع34
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:181 - 199
ISSN:6018-1110
رقم MD:802375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كانت الطرق الصوفية كثيرة العدد في الجزائر خلال القرن 19. واشتهرت كل طريقة بشيخها وأتباعه، وبزوايا التصوف والرباط . وكانت تلك الزوايا تستعمل أيضا للصلاة والتعليم والإيواء، وكانت كثيرة المريدين والأوقاف والمال. \ إن بعض الطرق الصوفية هادن الاستعمار الفرنسي منذ البداية، والبعض الآخر دعا إلى الجهاد في سبيل الله ضد الاحتلال. \ ومن أهم الثورات المنسوبة للطرق الصوفية وزواياها، نذكر ما يلي: \ -مقاومة الأمير عبد القادر التي شملت معظم التراب الوطني (1832 - 1847). \ -ثورة الشيخ بوعمامة بالجنوب الغربي (1881- 1883) \ رأى بعض المحتلين أن المقاومة الشديدة التي وجدها الجيش الفرنسي تعود إلى انتماء الناس إلى الطرق الصوفية، حيث كانت تدعو للجهاد، وحتى يتم القضاء عليها، عمل الضباط الفرنسيون على معرفة أهميتها ودورها، وتجسسوا على شيوخها، وأحصوا الأتباع والزوايا والأموال. \ ومن بين هؤلاء الضباط، نذكر: \ -الفريد لوشاتلييه، وكتابه: الطرق الإسلامية. - لويس رين، وكتابه: مرابطون وإخوان. \ -أو كتاف ديبون، وايكزافييه كوبولاني، وكتابهما: الطرق الدينية الإسلامية. \ ثم تصدى الفرنسيون للطرق الصوفية بالسلاح، وتشتيت الصفوف، وتمزيق الوحدة، وقضوا على المحاربين بالقتل والسجن والنفي، بهدف القضاء على الثورات، والتحكم في المجتمع الجزائري.