عناصر مشابهة

الجهود الجزائرية لمواجهة الإرهاب والوقاية منه وطنياً وإقليمياً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المؤتمر العلمي: دور الشريعة والقانون والإعلام في مكافحة الإرهاب
الناشر: جامعة الزرقاء
المؤلف الرئيسي: بو عرعور، أمينة (مؤلف)
المجلد/العدد:ج2
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:655 - 668
رقم MD:802023
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن "الجهود الجزائرية لمواجهة الإرهاب والوقاية منه وطنياً وإقليمياً". واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. كما تناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً "التصور الجزائري لمفهوم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية" حيث شهدت القارة الأفريقية في السنوات السابقة تطوراً كبيراً في النشاطات الإرهابية وتفشياً للنشاطات الإجرامية، واللتان زادتا من حدة تهديد واستقرار وبقاء الكثير من دول القارة وجعلتها تركز جهوده على البعد الأمني أكثر من البعد التنموي. ثانياً "الآليات الجزائرية القانونية، السياسية والأمنية لمحاربة الإرهاب والوقاية منه" حيث ارتكزت السياسة الردعية "للجزائر" في مجال مكافحة الإرهاب على تدابير داخلية مرتبطة بالتشريعات الوطنية والمنظومة الأمنية الجزائرية، وأخرى خارجية. ثالثاً "الآليات الجزائرية الاقتصادية والاجتماعية للوقاية من الإرهاب" حيث يرى "برتران بادي" أن الحلول الأكثر نجاعة هي التي تعتمد على معالجة اقتصادية واجتماعية للآفات، مؤكداً أنه لا يجب إهمال وزن الأمراض الاجتماعية التي تفاقم من خطورة الأوضاع الأفريقية، إذ يؤدي عدم الاستقرار السياسي وانتشار العنف داخل الدولة إلى العديد من التداعيات، التي تؤثر على الدولة ككيان قائم بذاته وعلى المكانة التي يحتلها هذا الكيان في المنظومة الدولية، لكنها تؤثر بدرجة أكبر على وضعه الأمني واستقرار المجتمع وحماية الأفراد. رابعاً "الانتقادات المقدمة للسلوك الجزائري تجاه ظاهرة الإرهاب" حتى سنوات قريبة ظلت الدبلوماسية الجزائرية وعلى إثرها السياسة الخارجية تحتل الصدارة في تسوية النزاعات أو الوقوف في وجه التهديدات في القارة الأفريقية، دور مركزي لم يختف وإن اتهم بالتراجع في فترة التسعينيات بسبب العشرية السوداء والاهتمام بالشأن الداخلي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن المقاربة الجزائرية لظاهرة الإرهاب نابعة من تعريفها لذاتها، ككيان مستقل وسيادي في العلاقات الدولية، أما الجهود التي ترمي من خلالها إلى مواجهة الإرهاب والوقاية منه، فترجع إلى دور القائد الإقليمي الذي تتبناه الجزائر ويجعلها رافضة لأي تدخل أجنبي يزعزع أمن واستقرار جميع دول المنطقة، وهو ما أثبته الفراغ الأمني في "ليبيا" بعد نهاية التدخل الأطلسي وتفشي الإرهاب. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018