عناصر مشابهة

الخطاب التراثي في رواية (أيامنا الصعبة)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الندوة العلمية الرابعة : الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي الأدب السعودي
المؤلف الرئيسي: الخرعان، سلطان بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:223 - 230
رقم MD:801754
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على "الخطاب التراثي في رواية "أيامنا الصعبة". وأوضحت الورقة أن التراث يعد ملمحاً مهماً من ملامح المرجع القصصي بشكل عام، والروائي بشكل خاص، لأنه مادة خصبة لا يكاد ينعتق منها مبدع، فهي جزء من ذاكرته، وحياته، التي عاشها أو سمعها وتخيل بعض تفاصيلها، ومن هنا يكون التفاوت بين المبدعين في الكتابة الروائية، حيث يقترب المبدع من الواقعية التسجيلية، أو يبتعد عنها بخياله. وأكدت الورقة على أن التراث الوطني يعد من أهم الملامح في العمل الروائي، لارتباط المبدع به بيئة، وزماناً، وأشخاصاً، فهو يوظف حقباً زمنية بأحداثها وشخوصها، لينقل رؤية يريدها تخدم الفكرة التي قامت عليها الرواية، أو تكون رواية ناقلة للتراث بإشكالياته، وقضاياه، ومعاناته، ورواية "أيامنا الصعبة" لعبدلله العريني من هذا النوع، لأنها تنقل الحقبة الزمنية التي سبقت توحيد المملكة على يد الملك "عبد العزيز" رحمة الله، والحقبة التي عاشت التوحيد، وعاشت مراحل النمو الأولى للملكة في نواحي عديدة، منها الأمن، ووحدة الصف التي كان الناس يفتقدونها في حياتهم قبل توحيد المملكة. وتناولت الورقة ثلاثة مباحث هما: المبحث الأول "إشكالية العنوان". وتمثل المبحث الثاني في "رؤية الشخصيات". وجاء المبحث الثالث في "الخطاب اللغوي". واختتمت الورقة ببعض النتائج التي توصلت إليها منها: أولاً "أن الرواية تعد رواية تسجيلية توثيقية"، ثانياً "غلبة الخطاب العامي في بعض الأحايين في الرواية"، ثالثاً "الشخصيات الثانوية لم يكن لها دور غير الدلالة على الزمن"، رابعاً "الاحتفال الكبير بالزمن، دون التصريح به"، خامساً "حضور المرأة بشكل لافت، وإسهامها في دفع الحياة". كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018