عناصر مشابهة

المفهوم الليبرالي للتعددية الثقافية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون الأوسط
الناشر: مركز الدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: بوروبى، عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع155
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:35 - 56
ISSN:1018-9408
رقم MD:801167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على المفهوم الليبرالي للتعددية الثقافية. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول أصل المفهوم ودلالاته وذلك من خلال أربعة نقاط: استعرضت النقطة الأولى الليبرالية أم ليبراليات متعددة بحيث أن أكثر التعبيرات شيوعاً أن يقال " المذهب الليبرالي" أو " النظرية الليبرالية " أو الفلسفة الليبرالية، كما لو كانت الليبرالية واحدة من تلك المذاهب، والنظريات، الفلسفات التي تعبر عن مجموعة من الآراء والأفكار والتصورات مرتبطة ببعضها البعض على نحو منطقي مما يجعلها وحدة عضوية ذات نسق واحد ومتماسكة". وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن الرؤية الليبرالية المبكرة للتسامح بحيث لم يكن "جون لوك" أحد رواد الليبرالية الأوائل في القرن السابع عشر داعياً إلى التعددية الثقافية، كما بعض الليبراليين المعاصرين. وأظهرت النقطة الثالثة النموذج الأميركي للتعددية. وأوضحت النقطة الرابعة من الفردية إلى المجتماعية بحيث لم يأت المفهوم الليبرالي للتعددية الثقافية تأسيساً على الايمان الليبرالي بالتعددية بمعني التنوع والاختلاف فحسب، بل فرضته ظروف المجتمع العالمي بعد الحرب العالمية الثانية 1945 حيث أعادت الليبرالية السؤال عن ذاتيتها من حيث إمكانية استمرار المبدأ الليبرالي من عدمه في ظل مستجدات اقتصادية واجتماعية على الساحة العالمية. وكشف العنصر الثاني عن التناول الليبرالي المعاصر للتعددية الثقافية: التأسيس الفلسفي. وناقش العنصر الثالث التعددية الثقافية في الديموقراطيات الليبرالية البناء السياسي وذلك من خلال حماية الحقوق الأساسية للأقليات، وطبيعة الاندماج في التعددية الثقافية. واختتم المقال مشيراً إلى أن مستقبل المفهوم الليبرالي للتعددية الثقافية مرهون بمدي ما يطرحه من أفكار تؤكد وحدة الدولة أو تفضي إلى تفتيت هذه الوحدة من خلال ترسيخ الاهتمام بوحداتها المكونة لكيانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018