عناصر مشابهة

حول إمكانية إقامة علم اجتماع إسلامي: المقاربات ذات المرجعيتين الثقافية والأيديولوجية: الخاصيات والآثار

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: سراج زاده، سيد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعيدانى، منير (مترجم)
المجلد/العدد:ع36,37
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:267 - 275
DOI:10.12816/0036092
ISSN:2306-7128
رقم MD:800953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على الخاصيات والآثار حول إمكانية إقامة علم اجتماع إسلامى المقاربات ذات المرجعيتين الثقافية والأيديولوجية. اشتملت الدراسة على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول ماهية علم الاجتماع الإسلامي، فإنه يكون جزءاً من العقائد الإسلامية أو يتمتع بذات ما لها من جدارة، ونوعا ًمن المعرفة العلمية الاجتماعية يوافق عليها الإسلام. كما كشف المحور الثانى عن إمكان إقامة علم اجتماع إسلامى، حيث أن من ينكرون إمكان إقامة نوع من علم الاجتماع الإسلامي إنكاراً تاماً واقعون هم أيضاً تحت أثر الفلسفة الوضعية وإيبيستيمولوجيا العلوم الاجتماعية الوضعية أو أنهم لا يعتبرون إمكان قيام العلوم الاجتماعية الإسلامية إلا على نمط المقاربة الأولى لا غير. كما تطرق المحور الثالث إلى عرض مقاربتان أو استراتيجيتان لتطوير علم الاجتماع الإسلامي. واختتمت الدراسة ببيان إن مقاربتين متمايزتين توجدان في صفوف المدافعين عن علم الاجتماع الإسلامي. وفى حين تبدو المقاربة ذات المرجعية الأيديولوجية عديمة القيمة بل حتى هدامة لكلا العلوم الاجتماعية والأيديولوجيا المعنية، تبدو المقاربة الثانية (ذات المرجعية الثقافية) مفيدة وبناءة. وأوصت الدراسة بضرورة على المسلمون الذين يدافعون عن علم الاجتماع الإسلامي إلى تعلم الدروس من هذا المثال. كما يتوجب اعتبار تطوير علم اجتماع إسلامى سيرورة لا برنامجاً، وبغية الحصول على علم اجتماع إسلامى على المسلمين ذوي الألفة مع كلا علم الاجتماع بوصفه علماً وميراثهم الثقافي (الإسلامي) أن يراعيا احتراماً للاثنين في آن معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018