عناصر مشابهة

صراع التأويل في معلقة عنترة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: بلبولة، أحمد محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع94
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:135 - 182
ISSN:1110-581X
رقم MD:800730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى التعرف على" صراع التأويل في معلقة عنترة". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التأويل عند أستاذنا أحمد درويش، وذكرت هذه النقطة ان تأويله أستاذنا الدكتور أحمد درويش بدأت انطلاقا ًمن العقدة النفسية التي يعاني منها عنترة، اعتمادا ًعلى الروايات التي دارت حول نضال عنترة العبد الأسود من أجل الحصول على حريته، فيذكر في بداية تحليله أزمة عنترة بن شداد. ثانياً: التأويل عند كمال أبو ديب، وبينت هذه النقطة أن كمال أبو ديب رأي أن معلقة عنترة تنقسم إلى قسمين رئيسين الأول بدأ ببدايتها وينتهي عند البيت (34) والجزء الثاني يبدأ من البيت (36). ثالثا: التأويل عند أستاذنا صلاح رزق، وأشارت هذه النقطة أن معالجة أستاذنا صلاح رزق لمعلقة عنترة من مشاكل في التأويل على المستوي الكلي يمكن إجمالها في ثلاث نقاط وهم: يأتي تحليل أستاذنا مسحا ًشاملاً للمعلقة من بدايتها لنهايتها، وعلى الرغم من تنبهه للنظر إلى عنترة على إنه فنان، يعاني التحليل من انكسار في التأويل نتيجة انطلاق المعالجة من مسلمة أن المخاطبة في المعلقة، هي امرأة حقيقة من لحم ودم. . واختتمت الدراسة مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في تراثنا الشعري القديم؛ فعلي الرغم من كثرة الدراسات التي دارت حوله فإنه لا يزال في حاجة إلى المعالجات جديدة جادة تكشف عن أصالته لتضعه في مكانه اللائق من تراث الإنسانية، وإنه مهما تعددت المداخل للنص يظل النص هو المنطلق الضروري لأي تأويل بما يزخر به من إشارات حقيقية تمكن من تأويله تأويلاً صحيحاً إذا تتبعها المؤول ولم يتعال عليها. وأن عنترة (ولبيد) من جيل شعري جاهلي لجأ إلى استلهام التراث واستخدام الوقائع ذات الأثر في التشكيل الشعري، إذ استلهم في معلقته قصة أبرهة الأشرم ومحاولته هدم الكعبة، وهو أمر لم يسبق إليه من قبل أن توصل أحد الباحثين لذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018