عناصر مشابهة

المؤسسة الملكية والتمثل الآلياتي لمقاربات الضبط الديني والأمني بعد أحداث 16 ماي الإرهابية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم السياسية
الناشر: زكرياء العماري
المؤلف الرئيسي: ادريدار، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س1, ع1
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:55 - 68
ISSN:2458-5750
رقم MD:800573
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على المؤسسة الملكية والتمثل الآلياتى لمقاربات الضبط الديني والأمني بعد احداث 16 ماي الإرهابية. اشتمل البحث على فرعين، الفرع الأول: قراءة في مقاربة الملكية للشأن الديني بعد أحداث 16 ماي 2003، فيمكن القول إن أحداث 16 ماي 2003 سياسياً وأمنياً خلطت الأوراق وبعثرتها لدي النظام السياسي ككل على العموم ولدي الجهاز الأمني والمخباراتي علي وجه الخصوص لان عنصر المفاجئة حال دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون وقوعها خصوصاً بعد وقوع أحداث 11 شتنبر 2000 بأمريكا، وهذا ما يفسر التعامل المبالغ فيه مع احداث 16 ماي 2003. الفرع الثاني: الملكية وتحديات تقوية دعائم المقاربة الأمنية/الدينية، ففي إطار تقوية الجهاز الأمني المعول عليه للإرهاب وتدعيمه مادياً قامت المؤسسة الملكية بإصدار الامر بتنفيذ الظهير الشريف الصادر في 23 فبراير 2010 المتعلق بالمديرية العامة للأمن الوطني والنظام الأساسي لموظفي الامن الوطني، فيتضح أن المؤسسة الملكية فطنت بالملموس إلى كون المقاربة الأمنية الكلاسيكية وحدها غير كافية للتصدي للإرهاب. واختتم البحث بالإشارة إلى أن المقاربة الأمنية/ الدينية وكذا المقاربة الفكرية الدينية/التأطيرية في المغرب قد اكتسبت فعلا الطابع الدولي بعدما نجحتا في صد كل محاولات التشويش الإرهابية، وأصبح المغرب بذلك مثالاً يقتدي به في مجال الاستقرار الأمني/الديني مما جعل مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية متحمسة بشكل كبير لعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع المغرب في هذا المجال بغية الاستفادة من التجربة المغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018