عناصر مشابهة

خطبة السمو الأميري في مجلس الأمة (29 يناير عام 2006): دراسة نصية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الفرحان، صبيحة عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع89
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:235 - 275
ISSN:1110-581X
رقم MD:800462
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تحليل خطبة صاحب السمو الأميري في مجلس الأمة (29 يناير عام 2006) من خلال "دراسة نصية". واستخدمت الدراسة منهج التحليل النصي. واستعرضت الدراسة معايير النصية التي وضعها علماء النص ودارسوه، والتي يؤدي توفرها في أي حدث لغوي إلى تحقيق صفة (النصية) فيه، وذلك لتوضيح مدى توافر معايير النصية في هذه الخطبة السامية، ونصيب الخطبة من كل معيار، والمقدار المتوفر من المعايير كلها، وتمثلت هذه المعايير في، أولاً: السبك. ثانياً: الحبك. ثالثاً: القصدية. رابعاً: الإعلامية. خامساً: التناص. سادساً: الموقفية. سابعاً: المقبولية. كما أوضحت أن هذه المعايير السبعة تقوم بدور القواعد التأسيسية التي تحقق عملية الاتصال من خلال النصوص، لأنها تشكل مكونات السلوك الذي يعد اتصالاً، ولأن إهمال هذه القواعد يؤدي إلى انهيار هذا السلوك أو الاتصال. وكشفت الدراسة عن أن هناك ثلاث قواعد تنظيمية يمكن تصورها –على مستوى الاتصال-بأقل جهد متاح من قبل المشاركين، وهذه القواعد هي، أولاً: مدى الأثر الذي خلقه النص في متلقيه. ثانياً: خلق الشروط المفضلة لبلوغ هدف بعينه. ثالثاً: التوافق بين مقام النص، وطرائق المحافظة على معايير النصية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الخطبة بوصفها نصاً لغوياً حققت جميع معايير النصية التي اشترطها العلماء للنصوص، والتي تم تحديدها في سبعة معايير. كما توصلت النتائج إلى أن الخطبة أوضحت الترابط والتماسك بين أفراد البيت الحاكم واعتزازهم بعضهم بعضاً ووفائهم وإصرارهم على النهوض "بالكويت" وتنميته أكثر وأكثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018