عناصر مشابهة

الرؤيا في القرآن الكريم: دراسة سيميائية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: حريري، أناهيد عبدالحميد جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:ع86
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:809 - 866
ISSN:1110-581X
رقم MD:800347
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تسليط الضوء على الرؤيا في القرآن الكريم دراسة سيميائية. واستخدم البحث المنهج السيميائي. وقسم البحث إلى مدخل ومبحثين: وتحدث المدخل عن السيميولوجيا أو السيميوطيقا أو السيميائية بحيث ظهر علم العلامات على يد عالمين في الغرب؛ أحدهما: "فرديناند دي سوسير"، والثاني "شارلز ساندرس بيرس"، إلا أن منظور كل منها لهذا العلم كان من خلال منطلقاته التي آمن بها. وتطرق المبحث الاول إلى الحديث عن الرؤى الرمزية وذلك من خلال عدة رؤي: تناولت الرؤيا الأولى رؤيا النبي يوسف عليه السلام بحيث رأى النبي يوسف عليه السلام، وهو طفل صغير، رؤيا تتمثل في سجود أحد عشر كوكباً مع الشمس والقمر له عليه السلام، وقد قصها على أبيه النبي يعقوب عليهما السلام. وأظهرت الرؤيا الثانية رؤيا صاحبي سجن النبي يوسف عليه السلام، بحيث رأى صاحبا سجن النبي يوسف عليه السلام كل منهما رؤيا، رأى الأول منهما: أنه يسقي ربه خمراً، ورأي الآخر: أنه يحمل خبراً على رأسه تأكل الطير منه وفسرها النبي "يوسف" عليه السلام بأن الأول ستكتب له الحياة، والثاني سيكون مصيره الموت. وكشفت الرؤيا الثالثة عن رؤيا ملك مصر بحيث رأى الملك سبع بقرات سمان خرجن من نهر يابس، وسبع بقرات عجاف فابتلعت العجاف السمان، ورأى أيضاً سبع سنبلات خضر قد انعقد حبها وسبعاً أخر يابسات قد استحصدت وأدركت. وكشف المبحث الثاني عن الرؤى الواقعية وذلك من خلال ثلاثة رؤى: ذكرت الرؤيا الأولى رؤيا النبي محمد (ص) إبان معركة بدر. ناقشت الرؤيا الثانية رؤيا النبي إبراهيم عليه السلام. وأظهرت الرؤيا الثالثة رؤيا النبي محمد (ص) في فتح مكة. واوصي البحث أن النص القرآني غني بالإشارات الدالة رمزية وغير رمزية من خلال السياقات اللغوية المتكاثفة بالإعجاز الإلهي العظيم في كتابه العزيز الذي لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018