عناصر مشابهة

بين ديلوز وجاكوبي: في المعرفة والاختلاف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة تفكر
الناشر: جامعة بنغازي
المؤلف الرئيسي: الشلبى، كمال عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:لا
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:78 - 85
DOI:10.37376/1664-000-001-014
رقم MD:799864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"قدمت الورقة مقارنة بين الفيلسوف الفرنسي ديلوز والفيلسوف الألماني جاكوبي في المعرفة والاختلاف. فقد احتلت الفلسفة المثالية الألمانية موقعا متميزا في اهتمامات الفيلسوفين، بالنسبة لجاكوبي، تمثل هذا الاهتمام في كتابه (رسالة مفتوحة إلى فشته)، ونقده الشهير والمؤثر للفيلسوف كانط، وجدله القوي مع الفيلسوف شلنغ، كل هذه الاهتمامات جعلت من جاكوبي أحد أهم الشخصيات الفكرية التي انصب عليها نقد هيجل في كتابه اللافت (الإيمان والمعرفة) بجانب كانط وفشته، ومن الجانب الآخر كتاب ديلوز المهم (الفلسفة النقدية لكانط)، بالإضافة إلى النقد المباشر وغير المباشر الذي وجهه ديلوز لهيجل في عديد من أعماله. وأوضحت الورقة أن فلسفة كل من ديلوز وجاكوبي اتجهت في اتجاه معاكس للنزعة الابستمولوجية المهيمنة في الفلسفة الحديثة، التي تجد تحققها الأكبر في الأنساق المعرفية المختلفة لنظرية (التمثيل)، وكتاب ديلوز (الاختلاف والتكرار) انبثق بوصفه نقدا جذريا للأسس الرئيسة للتقاليد الابستمولوجية لانساق (التمثيل) التي نادت بها نظرية المعرفة الحديثة، بالنسبة لجاكوبي تشكل الإشكالية الابستمولوجية للتمثل أيضا الهم الفكري الرئيس لفلسفته. كما أكدت على أن ديلوز لم يقدم أي نوع من النقد الصريح والواضح لابستمولوجيا سبينوزا كما فعل جاكوبي، وأن الماهية الإنسانية التي اكتشفها جاكوبي في فلسفة سبينوزا يجب أن لا تكمن في عقل محكم بقوانين منطقة صارمة، وأن فشل المنهج السبينوزي في المعرفة يكمن في محاولته البائسة لإخضاع كل شيء لمفاهيم متمايزة، وأن تشخيص جاكوبي للمشكلة الابستمولوجية للفلسفة الكانطية لا يبعد كثيرا عن تشخيص ديلوز له. وختاما فقد أكد الفيلسوف بهيوم أن جاكوبي وديلوز يتفقوا على العنصر الأساسي في ابستمولوجيته والمتضمن في مفهوم (الإيمان). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"